#ذكرى_الأربعين (موشح)
اشـعدها زينب عودت لحـــســـيـــــنها
بالـــيــــسر وفّـــت البـــيـــنـه وبـــينها
اشْعِـــدْها زيــنب ويّـه الحسين اشْتِريد
مــا كِفــــاها امْصــــابها وشوفـة يِـزيـد
نســــت هـــضم اليِـسر لو وحشة البيد
لو بـرض كـــربله اشْــنِـظْـرَت عـيـنـهـا
اشعـــدهـــا زيـــنب رَدّت الكربله ردود
مــــا دِرَت بِخْــــوتـها مِتْوسده اللحود
الـــراح مـــنـــها راح لَتْـــظِــنّه يِـعـود
وعالمصايب بـــس صــبرها ايْعـــينها
اشعــدها زينب عَـوِّدَتْ لرض الطفوف
ما درت لـــو وصْــلَت الطف اشْتـِشوف
انچـــان مــا تِگْـــطَعْ أملها اوْما تعوف
خـــل تگــضــي عله گــبور اسْـنينها
اشعـــدها زيــنب عَتَب لو رايده تنوح
واليِـــــسُر مـــا خَـــلّه الهـــا بعد روح
خـــل تِـــلِــمِّ الحَـــرَم والطــيـبه تِروح
ويـــم گــبــــر امــــها اتْــكَــثِّر اوْنـينها
اشعـــدها زينـب تعدي ما بين الگبور
وابْـــمَـــچان خــــيامها ظـــلَّـت تِـدور
بـــالشكايـــه وبـــالمْعاتَـــب لا تِــجور
حسيـــــن شـــاهد حـرگة اصْـواوينْها
اشعــــدها زيـــنب أمـل بعد اشْتِنْتِظر
شــــاهِدَتْ مصـــرع اخــوَتْـها واليِسُر
وِ لْتِـــحَـــشِّم بــــيه مـــنـــها يِعْــتِـذِر
تــــدري لا رايــــتــه ولا چَـــفّـيــــنْها
اشعــدها زينب حايِمه اعْله المشرعـه
وغــــدت تِتْـــمَّـثل اخــوها اوْ مصرعه
ما درت بچــــفوف اخــــوها امگـطعه
وجـــثّـــته ابْـفـيض الـدمه امْغَـسْلينْها
اشعــــدها زيــنــب تــــذكر أيّام الدلال
مــــا دِرَت بِخْــــوتها متــوسده الرِّمال
خــــل تِــــوَزِّم روحـــها ابْجَـمْعِ العيال
حيــــث تــــمُر العــــايله امْـــوَصّـينها
اشــعــدها زينب واليريده حسين صار
وضـــع امـــيـه مـــنـها صابه الانهـيـار
خـــل تــرد عــــيال اخــوها للـــديـــار
الـــعـــتب ويــن اوْ روح زيـــنـب وينها
الأديب
#جابر_الكاظمي