#قبسات_من_حياة_الامام_الرضاالإمام الرضا (ع)، هو ثامن الأئمة الاثني عشر، الذين نص عليهم النبي صلى الله عليه وآله: علي بن موسى، بن جعفر، بن محمد، بن علي ، ابن الحسين، ابن علي، بن أبي طالب، صلوات الله عليهم أجمعين.
ستة آباؤه من هم أفضل من يشرب صوب الغمام
كنيته: أبو الحسن.
ومن ألقابه: الرضا، والصابر، والزكي، والولي.
نقش خاتمه: حسبي الله.
وقيل: بل نقشه: ما شاء الله، لا قوة إلا بالله .
ولد في المدينة سنة ١٤٨ ه.
#وتوفي (ع) في طوس سنة ٢٠٣ ه. على قول معظم العلماء، والمؤرخين ، والشاذ النادر لا يلتفت إليه..
#علمه_وورعه_وتقواهفذلك مما اتفق عليه المؤرخون أجمع، يعلم ذلك بأدنى مراجعة للكتب التاريخية، ويكفي هنا أن نذكر أن نفس المأمون قد اعترف بذلك ، أكثر من مرة، وفي أكثر من مناسبة.
بل في كلامه: أن الرضا (ع) أعلم أهل الأرض، وأعبدهم. ولقد قال لرجاء بن أبي الضحاك:
". بلى يا ابن أبي الضحاك، هذا خير أهل الأرض، وأعلمهم ، وأعبدهم. "
وقد قال أيضا للعباسيين، عندما جمعهم، في سنة ٢٠٠ ه. وهم أكثر من ثلاثة وثلاثين ألفا " إنه نظر في ولد العباس، وولد علي رضي الله عنهم، فلم يجد أحدا أفضل، ولا أورع، ولا أدين، ولا أصلح. ولا أحق بهذا
الأمر من علي بن موسى الرضا.
#المرجعية_المرجع_الشيرازيللاشتراك في قناة الموقع على التلجرام