قصيدة رقم ١
موشح للاربعين
الشاعر مهيمن يوسف الموسوي
وين گبر حسين بس دلّوني
رايده بزيارته تعينوني
.........
يا علي السجاد دليني الگبر
كلبي لحسين انمله حزن و قهر
بربعينه يوم عشرين بصفر
رايده گبره تشوفه اعيوني
.........
وين كبر حسين يا ابن الشهيد
ندفنه راس الولي كلنه نريد
وذكر مصابي واذه من كل يزيد
عالگبر بس رايده تخلوني
.........
اشكي لحسين الاخو بدرب السبي
شلون كل هاي النسه وي اجنبي
وكلها تدري بالنسب جدنه النبي
جنهم الانذال ما عرفوني
.........
آه گلبي وشحمل نوح و مصاب
ارد اكلّه المنذبح صرت بعذاب
لاچن شبيده فلا عنده جواب
من اكله هالعده ياذوني
.........
يا علي السجاد يا زين العباد
رايده اشكي حياتي واضطهاد
يم اخويه المنذبح انشر حداد
حسره و بگلبي شكثر تدروني
.........
جيت من ذاك السبي و ذاك الألم
للولي اشكي الاذيه و انهضم
رحنه للشام وكثر احنه حرم
عالهزل حيف العده يسبوني
.........
بربعينه اليوم عندي اشجم كلام
ابدي وبونّي على حسين الإمام
و عالجرالي امن الاعادي الانتقام
بالاهل وبكربله قهروني
.........
جيت لحسين السبط باصعب وضع
ندفن الراسه و يهل مني الدمع
بهالرزيه زينب و عدها جزع
بموت الحسين بذبح فرقوني
.........
من بعد كل الاذيه باليسر
جيت وبدمعي السجب مني كثر
حسين مظلوم بمصابه و بغدر
وزينب الحره عجب يسروني
.........
هالنسه و اطفال كل العايله
ردّت بحسره وقهر ولكربله
عالگبور وكل دمعهم هامله
بهالقضيه وشكثر عذّبوني
مهيمن يوسف الموسوي