سُنن يوم الجُمعة : - الاغتسال. - التطيب. - لبس أحسن الثياب. - التبكير إلىٰ المسجد. - قراءة سورة الكهف. - الدُعـــاء. - الإكثار من الصلاة والسلام علىٰ النبي ﷺ.
بنسأل نفسنا ازاي بعد ما حد شاف النار يوم القيامة رأي العين لو رجع الدنيا تاني هيعصي ربنا تاني بدل ما يعتبر؟
وتيجي تبص لحال ناس كتير في الدنيا، ناس شافت الموت رأي العين سواء في حادثة أو مرض شديد أو غيره وقالوا ( لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ) وبعدها لما ربنا يطلعه منها يرجع تاني كأن مكنش في حاجة!
في ناس قلوبها طُبع عليها.. مهما رأوا من آيات الله مش هيعتبروا، ودول الناس اللي شافت النار في الأخرة، قالوا إنهم لو رجعوا الدنيا هيتوبوا لكن هي مجرد كلمة تقال في وقت الشدة عشان يطلعوا منها، وإنهم لكاذبون..
في الدنيا عندك الفرصة دي وإنك تكون صادق مع الله، إنك ترجع راجعة بجد لله عز وجل سواء في وقت رخاء أو شدة، كن صادق مع ربنا وخد قرار دلوقتي إنك هتبقى ماشي في اتجاه واحد بس له ومتبصش لورا، وأوفي بعهدك لله عز وجل إنك تكون من الشاكرين..
يُسَنّ لمَن يسمع الأذان أن يقول مثل ما يقول المؤذِّن إلَّا في الحيعلتين (قول المؤذِّن: "حي على الصلاة، حي على الفلاح")، فيقول المُستمع: "لا حول ولا قوة إلا باللّه العلي العظيم"، ويقول في كلمتي الإقامة: أقامها اللّه وأدامها.
إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا = فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَٰلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا اللهم ارزقنا تلك المخافة التي تؤدي بنا إلى فعل ما يرضيك، حتى تقينا سبحانك من هول يوم القيامة وشدته.
﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ - سُبحان الله . - الحَمد لله . - لا إله إلا الله . - الله أكبر . - لا حَول و لا قوة إلا بالله . - سُبحان الله و بِحمده . - سُبحان الله العَظيم . - أستغفِرُ الله الْعَلِيُّ الْعَظِيم وَأَتُوبُ إِلَيْهِ. -لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ. -اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ. -يا مقلِّبَ القلوبِ ثَبِّتْ قلبِي على دينِك .
استغفارك المستمر، وخوفك من ربنا، وندمك على ذنوبك هو باب الفرج والمَخرج من كل ضيق، والرزق الواسع من كل شيء طيب، لدرجة تخليك تتعجب، وتسأل نفسك الخير دا جالك ازاى ومنين!
ولما كان جهاد أعداء الله في الخارج فرعاً على جهاد العبد نفسه في ذات الله، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "المجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه".
كان جهاد النفس مقدماً على جهاد العدو في الخارج، وأصلاً له، فإنه ما لم يجاهد نفسه أولا لتفعل ما أمرت به وتترك ما نهيت عنه ويحاربها في الله لم يمكنه جهاد عدوه في الخارج، فكيف يمكنه جهاد عدوه والانتصاف منه وعدوه الذي بين جنبيه قاهر له متسلط عليه لم يجاهده ولم يحاربه في الله!
بل لا يمكنه الخروج إلى عدوه حتى يجاهد نفسه على الخروج.