عوّد نفسكَ الرّضا عن الله، بقسمتهِ التي قسَم لك، وبالنصيب الذي كتب لك، وبالطريق الذي مهّد لك، وبالمركب الذي يسّر لك، وبالحياة التي صاغ لك.. وثق أنّ تدبيرِه خيرٌ من تدبيركَ لنفسك، ثِق بجهلكَ في رحاب علمِه، وضعف عقلك عن جلال حكمته، وأنه لو كشفت أكنّة الغيب ما اخترنا إلا خيرة الله"