زهرائيّون

Channel
Logo of the Telegram channel زهرائيّون
@zahraun14Promote
420
subscribers
2.54K
photos
542
videos
1.53K
links
📱قناة #زهرائيّون t.center/zahraun14 لإحياء أمر آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم 🕯شاركنا بنشر حديث ال محمد🕯
To first message
إمامُنا الرضا يُخبِرُنا أنَّ حديثَ أهلِ البيتِ يحمِلُ خصائصَ القُرآن
:
يقولُ إمامُنا الرضا "صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليه":
(مَن رَدَّ مُتَشابِهَ القُرآنِ إلى مُحكَمِه‌ِ هُدِيَ إلى‌ صِراطٍ مُستقيم‌.. إنَّ في أخبارِنا مُتشابِهَاً كمُتشابِهِ القُرآنِ ومُحْكَمَاً كمُحْكَمِ القُرآنِ، فَرُدُّوا مُتشابِهَهَا إلى مُحكَمِها، ولا تَتَّبِعُوا مُتشابِهَهَا دُونَ مُحكَمِها فتَضِلُّوا)
؛
سلامٌ على فرحةِ القُلُوبِ وفَرَجِ المكروبِ.. سُلطانِ الوُجُودِ والبهاءِ والعظَمَة؛ إِمامِنا الثامِنِ ووَليِّنا الضامِنِ، أنيسِ النفوسِ وشمسِ الشموسِ أبي الجوادِ عليِّ بنِ مُوسى الرضا المُرتضى وعلى أُمِّهِ السيّدةِ الطاهرةِ نَجمة الراضيةِ المَرضيّةِ ورحمَةُ اللهِ وبركاتُهُ..

•السلامُ على البهْجةِ الرَضَويّةِ والأخلاقِ الرضيّةِ والغُصُونِ المُتفرّعةِ عن الشجرةِ الأحمديّة،
•السلامُ على مَن انتهى إليهِ رئاسةُ المُلْكِ الأعظم، وعِلْمِ كُلِّ شيءٍ لِتمامِ الأمرِ المُحْكَم،
•السلامُ على السِراجِ الوهّاجِ والبحْرِ العَجّاجِ الَّذي صارتْ تُربتُهُ مَهْبِطَ الأملاكِ والمِعراج،
•السلامُ على كُهوفِ الكائناتِ وظِلِّها، ومَن ابتهجتْ به مَعالِمُ طُوسٍ حيثُ حَلَّ بأرضِها،
•السلامُ على مُفتَخَرِ الأبرارِ، ونائي المَزارِ، وشرْطِ دُخولِ الجنّةِ والنار،
•السلامُ على مَن لم يَقطعْ اللهُ عنهم صلواتِهِ في آناءِ الساعات، وبهم سَكنتْ السواكنُ وتحرّكتْ المُتحرِّكات،
•السلامُ على مَن أحيى اللهُ به دارسَ حُكْمِ النبيّينَ، وتَعَبَّدَهم بولايتِهِ لتمامِ كلمةِ اللهِ ربِّ العالمين،
•السلامُ على شُهُورِ الحَولِ وعددِ الساعاتِ وحُروفِ لا إلهَ إلّا اللهِ في الرُقومِ المُسطَّرات،
•السلامُ على إقبالِ الدُنيا وسُعودِها، ومَن سُئِلوا عن كلمةِ التو حيدِ فقالوا: نحنُ واللهِ مِن شُروطِها..
--------------------------
أسعدَ اللهُ أيّامَكُم بولادةِ إمامِنا الثامِنِ ووليِّنا الضامِنِ، مُفتَخَرِ الأبرارِ ونائي المَزارِ وشَرْطِ دُخولِ الجنّةِ والنار: أبي الجوادِ عليِّ بن مُوسى الرضا المُرتضى "صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليه وعلى آلِهِ الأطيبينَ الأطهرين"
عظّم اللهُ أُجورَكم بشهادةِ إمامِنا عميدِ الصادقينَ ولسانِ الناطقينَ، وخَلَفِ السابقين، مِصباحِ الظُلماتِ، ومِفتاحِ الخيراتِ والبركاتِ مولانا أبي عبد الله جعفر بن محمّدِ الصادقِ صلواتُ اللهُ وسلامُهُ عليه والّلعنةُ الدائمةُ الوبيلةُ على أعدائه مِن الأوّلين والآخرين
--------------------------------------

سُئلَ إمامُنا الصادقُ "صلواتُ اللهِ عليه" عن قولِهِ تعالى: {أطيعُوا اللهَ وأطيعوا الرسولَ فإنْ تولَّيتُم فإنّما على رسُولِنا البلاغُ المُبين} فقال:
(أما واللهِ ما هَلَكَ مَن كان قبْلَكُم وما هَلَكَ مَن هَلَكَ حتَّى يقُومَ قائمُنا..إلّا في تَرْكِ ولايتِنا وجُحُودِ حَقِّنا، وما خرَجَ رسُولُ اللهِ مِن الدُنيا حتَّى ألزمَ رِقابَ هذهِ الأُمّةِ حقَّنا، واللهُ يهدي مَن يشاءُ إلى صِراطٍ مُستقيم)
:
سلامٌ على إِمامِ الغَيبِ والحقائق..
سلامٌ على إِمامِنا "جعفرِ بن محمّدٍ" المُصَدَّقِ الصادِق
السلامُ عليكَ أيُّها الوصيُّ الناطِق، السلامُ عليكَ أيُّها الفاتِقُ الراتِق،
السلامُ عليكَ أيُّها السِنامُ الأعظم، السلامُ عليكَ أيُّها الصراطُ الأقوم،
السلامُ عليكَ يا مِصباحَ الظلمات، السلامُ عليكَ يا دافِعَ المُعضِلات، السلامُ عليكَ يا مِفتاحَ الخيرات، السلامُ عليك يا معدِنَ البركات، السلامُ عليك يا صاحِبَ الحُجَجِ والدِلالات، السلامُ عليك يا صاحِبَ البراهينِ الواضحات،
السلامُ عليك يا فاصِلَ الخِطابات، السلامُ عليكَ يا كاشِفَ الكُرُبات،
السلامُ عليكَ يا عالمَ آلِ مُحمَّد ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ..

نشهدُ يا مولايَ أنّك عَلَمُ الهُدى، والعُروةُ الوُثقى، وشمسُ الضُحى، وبحرُ الندى، وكهفُ الورى، والمَثَلُ الأعلى في السماواتِ والأرض..

الَّلهُمّ صَلِّ على جعفرِ بن محمّدٍ الصادق، خازنِ العِلْم، الداعي إليكَ بالحَقِّ، النُورِ المُبين.. الَّلهُمَّ وكما جَعَلْتَهُ مَعدِنَ كلامِكَ ووحيكَ، وخازنَ عِلْمِك، ولسانَ توحيدِكَ، ووليَّ أمرِكَ، ومُستحفظَ دِينِك، فصَلِّ عليهِ أفضلَ ما صلّيتَ على أحدٍ مِن أصفيائك وحُجَجِك إنّكَ حميدٌ مجيد.
بين دمعةٍ حُسينيّةٍ ونُدبةٍ مهدويّة تُختصَرُ مشاعِرُ العِيدِ في زمنِ الغيبة!
(مِن آدابِ أهلِ البيتِ: استحبابُ استشعارِ الحُزنِ في الأعياد💔)
:
مِن العاداتِ الشائعةِ عند المسلمين عُموماً وفي ثقافتِنا الشيعيّةِ خُصوصاً: أنّنا نعيشُ البهجةَ والسرورَ في أيّامِ الأعياد

ولكن إذا رجعنا لثقافةِ أهلِ البيتِ الأصيلةِ نجد الأمرَ يختلِفُ تماماً،
فمِن آدابِ الأعياد (عيدي الفِطر والأضحى) ومِن مُستحبّاتِ الأعيادِ في ثقافةِ العترة: استحبابُ استشعارِ الحزن.. بخلافِ المُتعارفِ بين الناسِ وهو إبداءُ البهجةِ والفرَح،
والسبب:
لأنَّ حُزنَ آلِ مُحمّدٍ لم ينقَضِ،
حُزنُهم مُستمِرٌّ "صلواتُ الله عليهم"

ويتجدّدُ هذا الحُزنُ عليهم في الأعياد! لأنّ إمامَ زمانِنا مُغيّب.. وحقُّ آلِ محمّدٍ ليس في أيديهم، كما يقولُ إمامُنا الباقر:
(ما مِن عيدٍ للمُسلمين أضحى ولا فِطر إلّا وهو يتجدّدُ فيه لآلِ مُحمّدٍ حُزن،
قيل: ولِمَ ذلك؟ قال: لأنّهم يرونَ حَقّهم في يدِ غيرِهم)

[الكافي: ج٤]

فبحسَبِ هذا الحديثِ فإنّ هذه الأعياد حين تمرُّ على إمامِ زمانِنا..فإنّ الأحزانَ تتجدّدُ على قلبِهِ الشريفِ الذي هو قلبُ اللهِ الواعي!

ويُؤكّدُ هذا المعنى إمامُنا السجّادُ في هذه الأبياتِ المُؤلمةِ التي قالها في أيّامِ العِيد، يقولُ فيها:
نحنُ بنو المصطفى ذَوو غُصَصٍ‌
يجرَعُهــــــا في الأنـــامِ قائمُنــا
عظيمـــــةٌ في الأنــــامِ مِحْنتُنـا
أوّلُـنــــا مُبتلـــىً وآخِــرُنـــــــــا
يفـــــــرحُ هذا الـورى بعِيدِهُــمُ‌
ونحنُ أعيادُنـــــــا مآتِمُنــــــا..!

؛
فأحزانُ إمامِ زمانِنا مُستمرٌّة.. وتتجدّدُ عليه هذه الأحزانُ في الأعياد..خُصوصاً بعد قتلِ الحسين!
لأنَّ الحسينَ هو العنوانُ المركزيُّ لظُلامةِ أهلِ البيتِ جميعاً.. ولم يُؤخَذ بثأرِهِ بعد، كما يقولُ إمامُنا الصادق:
(لمّا ضُرِبَ الحسينُ بن عليٍّ بالسيفِ فسَقَط، ثمّ ابتُدِرَ ليُقطعَ رأسُهُ، نادى مُنادٍ مِن بطنانِ العرش -أي مِن مركز العرش-:
ألا أيّتُها الأمّةُ المُتحيّرةُ الضالّةُ بعد نبيّها لا وفّقَكُم اللهُ لأضحى ولا فِطر،
ثمّ قال الإمام: فلا جرَمَ واللهِ ما وُفِّقُوا ولا يُوفَّقون حتّى يثورَ ثائرُ الحسين)

[الكافي: ج٤]

الإمامُ ذكَرَ الفِطرَ والأضحى باعتبارِ أنّ الفِطرَ مُقترنٌ بالصومِ فهي إشارةٌ إلى بُطلانِ الصوم،
والأضحى مُقترنٌ بالحجِّ وهي إشارةٌ أيضاً إلى بُطلان الحجّ،
يعني لا تُقبَل أعمالُكم!
فالأضحى والفِطرُ عناوينُ لأهمِّ رُموزِ هذه الأمّةِ وعباداتِها،
فالفِطرُ عنوانٌ للصومِ والأضحى عنوانٌ للحجِّ، والصومُ والصلاةُ يلازمان بقيّةَ العبادات،
فالإمامُ يُشيرُ إلى أنّه لن يحصلَ توفيقٌ لهذه الأُمّةِ التي قتلت الحسينَ (بالأيدي وبالألسُن).. لن يحصلَ لها توفيقٌ في عباداتِها (في صومِها وصلاتِها وحجِّها وسائرِ عباداتِها)
وإنّما ستبقى هذه الأُمّةُ مخذولةً ومسلوبةَ التوفيقِ، وعباداتُها باطلةٌ حتّى يُثأرَ بثأرِ الحسينِ على يدِ إمامِ زمانِنا

إذ كيف تُقبَلُ العباداتُ (التي هي فُروع) وقد قتلوا الأصل!
قتلوا أصلَ الأصولِ في دِيننا وهو الإمامُ المعصومُ الذي هو وجهُ اللهِ ورفعوا رأسهُ الشريف على الرُمح!
ما قيمةُ العباداتِ إذا ضيّعَ الناسُ أصلَ الأصولِ في دينهم؟

فالعيدُ بعد قتلِ آلِ الرسولِ لاسيّما بعد قتلِ الحسينِ صار مِيعاداً تتجدّدُ فيه الأحزانُ على آلِ محمّد!

ولذا نجد أنّ أهمَّ الأعمالِ المستحبّةِ في الأعيادِ (في عيدي الفِطر والأضحى، وعيدِ الغدير، وكذلك في يومِ الجمعة، فهو في ثقافةِ العترةِ عيدٌ أيضاً)
مِن أهمِّ الأعمالِ المُستحبّةِ في هذه الأعياد الأعمالُ التالية:

زيارةُ الحسين (مِن قريبٍ أو مِن بعيد) وزيارةُ الحسين تشتمِلُ على معنى الظُلامةِ ومعنى المُصاب ومعنى الحُزن والّلوعة، وهي قرينةٌ للدموع

أيضاً مِن مُستحبّاتِ الأعيادِ دعاءُ الندبة،
وهذا الدُعاء مِن اسمِهِ هو دعاءُ ندبةٍ ولوعةٍ وحُزنٍ على الحسينِ وآلِ الحسين،
ودعاءُ شوقٍ وانتظارٍ للطالبِ بثأرِ الحسين،
فهو دُعاءٌ يمزجُ بين هاتين الحقيقتين:
بين المشروع الحسينيّ والمشروع المهدوي،
لأنّ الحسينَ هو القضيّةُ المركزيّةُ في ثقافةِ أهلِ البيتِ، وهو عنوانٌ مركزيٌّ لظلامةِ العترة كما مرّ،
ولذا نجد الأئمة في كلِّ صغيرةٍ وكبيرة يُوجّهونَنا نحو الحسين ويربِطونَنا بالحسين

فبرغم أنّها أعياد، وأجواءُ الأعيادِ أجواءُ فرحٍ وسرور.. إلّا أنّ أهلَ البيتِ يربطُوننا فيها بالدمعةِ على الحسين والندبةِ والجَزَع والبكاء بين يدي إمامِ زمانِنا

لأنّ معاني العِيد في مرحلةِ التأويل تختلفُ عن معاني العِيد في مرحلةِ التنزيل …
ودّعوا شهرَ الضيافةِ قبل رحيلِهِ.. وتذكّروا بافتقادِكُم إيّاهُ افتقادَكم لإمامِ زمانِكم💔
:
حين يحِلُّ ضيفٌ عزيزٌ كريمٌ عظيمٌ رفيعُ الشأنِ في دارك.. ويُقيمُ عندك أيّاماً معدوداتٍ يُغدِقُ عليك فيها ألوانَ العطايا والهدايا والجواهرِ التي لا نظيرَ لها،
لكن.. حين يهِمُّ بالرحيل، يجدُكَ مشغولاً عنه بأمورٍ تخصُّك.. ولا يجِدُ أحداً يعبأُ برحيلِهِ، فيُغادرُ وحيداً دون أن يجِدَ اهتماماً مِن أحد!
أليس هذا سُوءُ أدبٍ كبيرٍ جدّاً بين يدي هذا الضيفِ العظيمِ الكريم؟!
؛
هذا شهرُ اللهِ الأكبرِ الّذي وفَدَ علينا بالبركات، وغَسَل عنّا دنَسَ الخطيئات.. يُلوِّحُ بالرحيلِ مُوَدِّعاً،
فهل نُسيئُ الأدبَ معه ونتركُهُ يُغادرِنا هكذا دون سلامٍ ووداعِ وتجديدٍ عهدٍ ومِيثاق؟!

✦تذكّروا..
أنّ شهرَ رمضان (الميقاتَ الزمانيّ) هو صورةٌ رمزيّةٌ لإمامِ زمانِنا،
فكما أنّ ليلةَ القدر الزمانيّةَ حقيقتُها العُليا وجوهرُها الصدّيقةُ الكبرى،
فكذلك شهرُ رمضان (الميقاتُ الزماني) جوهرُهُ وحقيقتُهُ العُليا إمامُ زمانِنا، كما يقولُ سيّدُ الأوصياء:
(بل نحنُ الصلاةُ والصيامُ والّليالي والأيّامُ والشهورُ والأعوام)

وكما نقرأ في زيارةِ إمامِنا الرضا المعروفةِ بالزيارةِ الجواديّة ونحنُ نخاطبُ الأئمةَ "صلواتُ اللهِ عليهم":
(السلامُ على شُهورِ الحَولِ وعَدَدِ الساعاتِ، وحُروفِ لا إلهَ إلّا اللهُ في الرُقوم المُسطّرات..)
فالأيّامُ والشهورُ والأعوامُ والساعات هي رموزٌ لمحمّدٍ وآلِ محمّدٍ "صلواتُ اللهِ عليهم"

فحقيقةُ وداعِنا لشهرِ رمضان؛ هو وداعٌ لإمامِ زمانِنا الذي جاورنا بفيضِهِ ولُطفِهِ خيرَ جوارٍ في هذا الميقاتِ المَخصوص المُعظّم

ولم يكن في الحقيقةِ ضيفاً.. إنّما نحنُ الضيوفُ على مائدتِهِ العامرةِ المقدّسةِ التي تُوشِكُ أن ترتفع!

مِن هنا أكّد أهلُ البيتِ على مسألةِ وداعِ شهرِ رمضان قبل رحيلِهِ.. إلى الحدِّ الذي أوصوا شيعتَهم أن يقرؤوا دعاءَ وداعِ شهرِ رمضان ليلتين إذا خافوا أن ينقضيَ الشهرُ قبل تمامِ عَدَدِه،
كما يقولُ إمامُ زمانِنا في أحدِ توقيعاتِهِ الشريفةِ التي أجاب فيها عن أسئلةِ الشيعة،
يقولُ حين سُئل متى يكونُ وداعُ شهرِ رمضان؟
فكتب في الجواب:
(الوداعُ يقعُ في آخرِ ليلةٍ منه، فإنْ خاف أن ينقُصَ الشهرُ جعلَهُ في ليلتين)
[الوسائل: ج١٠]

فودّعوا شهرَ الضيافةِ قبل رحيلِهِ،
وتذكّروا بافتقادِكُم إيّاه.. افتقادَكم لإمامِ زمانِكم،
فإمامُنا الصادقُ يُخبِرُنا بأنّنا إذا عِشنا فعلاً حالةَ الافتقادِ الحقيقيِّ الصادقِ لإمامِ زمانِنا
فعند ذلك توقّعوا الفرجَ صباحاً ومساء

مُقتطفات مِن دعاء إمامِنا السجّادِ في وداعِ شهرِ رمضان
(مِن أدعيةِ الصحيفةِ السجّاديّة)
تأمّلوها بعين القلب،
كلماتٌ مُقرحةٌ للقلوب،
إنّها مأتمُ عزاءٍ في وداعِ شهرِ الصيام💔
:
• السلامُ عليك يا شهرَ اللهِ الأكبر، ويا عيدَ أوليائه،
• السلامُ عليك يا أكرمَ مصحوبٍ مِن الأوقات، ويا خيرَ شهرٍ في الأيّامِ والساعات.
• السلامُ عليك مِن شهرٍ قرُبتْ فيه الآمالُ، ونُشِرتْ فيه الأعمال.
• السلامُ عليك مِن قرينٍ جَلَّ قَدْرهُ موجوداً، وأفجعَ فقْدهُ مَفقوداً، ومرجوٍّ آلمَ فِراقُهُ.
• السلامُ عليك مِن أليفٍ آنسَ مُقبلاً فسرَّ، وأوحشَ مُنقضياً فمَضَّ.
• السلامُ عليك مِن مُجاورٍ رقّت فيه القلوب، وقلّتْ فيه الذنوب.
• السلامُ عليك مِن ناصرٍ أعان على الشيطان، وصاحبٍ سَهّلَ سُبُلَ الإحسان
• السلامُ عليك ما أكثرَ عُتقاءَ اللهِ فيك، وما أسعد مَن رعى حرمتَك بك.
• السلامُ عليك ما كان أمحاك للذنوب، وأسترك لأنواعِ العيوب.
• السلامُ عليك ما كان أطولك على المُجرمين، وأهيبك في صُدور المُؤمنين.
• السلامُ عليك مِن شهرٍ لا تُنافسُهُ الأيّام.
• السلام عليك مِن شهرٍ هو مِن كُلِّ أمرٍ سلام.
• السلامُ عليك غيرَ كريه المُصاحبةِ، ولا ذميمَ المُلابسة.
• السلام عليك كما وفدتَ علينا بالبركات، وغسلتَ عنّا دنسَ الخطيئات.
• السلام عليك غيرَ مُودَّعِ بَرَماً ولا متروكٍ صيامُهُ سَأَما.
• السلامُ عليك مِن مطلوبٍ قبل وقتِهِ، ومَحزونٍ عليهِ قبل فوتِهِ.
• السلامُ عليك.. كم مِن سُوءٍ صُرِف بكَ عنّا، وكم مِن خيرٍ أُفيضَ بكَ علينا.
• السلامُ عليك وعلى ليلةِ القدرِ التي هي خيرٌ مِن ألف شهر.
• السلام عليك ما كان أحرصَنا بالأمسِ عليك، وأشدَّ شوقَنا غداً إليك.
• السلامُ عليك وعلى فضلكَ الذي حُرمناه، وعلى ماضٍ مِن بركاتكَ سُلبناه!
:
(الّلهُمّ صلِّ على محمّدٍ وآلِ محمّد،
اللّهُمّ هذا شهرُ رمضان الّذِي أنزلتَ فيه القرآنَ وقد تصرّم، ونعُوذُ بوجهِك الكريمِ يا ربِّ أن يطلُعَ الفجرُ مِن ليلتِنا هذه أو يتصرّمَ شهرُ رمضان ولكَ قِبَلنا تبِعَةٌ أو ذنبٌ تُرِيدُ أن تُعذِّبنا به يومَ نلقاك
وصلِّ الّلهُمَّ على محمّدٍ وآلِهِ الأطيبينَ الأطهرين)


نسألكُم الدعاءَ
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
🌸🍃 روى السّيد والشّيخ الصّدوق عن جابر بن عبد الله الانصاري قال : دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في آخر جمعة من شهر رمضان فلمّا بَصُر بي قال لي : يا جابر هذه آخر جُمعة من شهر رمضان فودّعه وقل :

اَللّـهُمَّ لا تَجْعَلْهُ آخرَ الْعَهْدِ مِنْ صِيامِنا إِيّاهُ فَإِنْ جَعَلْتَهُ فَاجْعَلْني مَرْحُوماً وَلا تَجْعَلني مَحْرُوماً،

فانّه من قال ذلك ظفر باحدى الحسنيين إمّا ببلوغ شهر رمضان من قابل، وإمّا بغفران الله ورحمته .

🌸مفاتيح الجنان
Live stream finished (6 minutes)
Live stream started
عظّمَ اللهُ لكم الأجرَ بشهادةِ سيّدِ الوصيّين وإمامِ المُتّقين مولانا عليٍّ أميرِ المُؤمنين صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليه.

اللّهُمَّ العن قَتَلةً أمَيرِ المُؤمنين عليه السلام والعن مَن أحبَّهَم ومَن تابَعَهم وشايَعَهم ورَضِي بِفِعالِهِم، ومَن لم يتبرّأ مِنهم، ومَن لم يلعنْهم، ومَن لم يَرضَ بلعنِهِم، ومَن شكَّ في كُفْرِهم، ومَن توقَّفَ في شيءٍ مِن ذلك كُلِّه.. اللهم العنهم جميعاً..

اللَّهُمَّ يا ربَّ عليٍّ .. بِحقِّ عليٍّ .. اشفِ صَدْر عليٍّ .. بظُهورِ الحُجَّةِ عليه السلام.
-------------------------------------

سيّدُ الأوصياءُ يُحدِّثُنا عن أحوالِ الزمانِ القريبِ مِن ظُهورِ إمامِ زمانِنا
:
يقولُ أميرُ المُؤمنين عليٌّ "صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليه":
(أما إنّهُ سيأتي على الناسِ زمانٌ يكونُ الحقُّ فيهِ مَستورا، والباطِلُ ظاهِراً مَشهورا، وذلك إذا كان أَولى الناسِ بِهِم أعداهُم له، واقتربَ الوعدُ الحقُّ، وعَظُمَ الإلحادُ، وظَهَرَ الفسادُ، هنالِك ابتُلِيَ المُؤمنونَ وزلزلوا زلزالاً شديداً، ونَحَلَهُم الكُفَّارُ أسماءَ الأشرار، فيكونُ جُهْدُ المُؤمنِ أن يحفَظَ مُهجتَهُ مِن أقربِ الناسِ إليه! ثُمَّ يُتيحُ اللهُ الفَرَجَ لأوليائهِ، ويظهرُ صاحِبُ الأمرِ على أعدائِهِ)
:
السلامُ عليكَ أيُّها النبأُ العظيمُ، والخَطْبُ الجسيمُ، والذِكْرُ الحكيمُ، والصِراطُ المُستقيم،
السلامُ عليكَ أيُّها الحبلُ المتينُ، والإمامُ الأمينُ، والبابُ اليقينُ، والشافعُ يومَ الدين،
السلامُ عليكَ يا أميرَ المُؤمنين وهاديَ المُضلّينَ ومُرشِدَ الوليّينَ وصالِحَ المُؤمنين،
السلامُ عليكَ أيُّها الصِدّيقُ الأكبرُ والناموسُ الأنورُ، والسراجُ الأزهرُ، والزلفةُ والكوثر،
السلامُ عليكَ يا بابَ الإيمانِ وعينَ المُهيمنِ المنّانِ، ووليَّ الملكِ الديّانِ وقسيمَ الجنانِ والنيران..

نَشهدُ يا سيّدَ الأوصياءِ لقد اعتدلَ بكَ الدينُ، وَسَهُلَ بكَ العَسير، وَأُطْفِئتْ بكَ النيرانُ، وقَويَ بكَ الإيمانُ، وثَبُتَ بكَ الإسلام، وهدَّتْ مُصيبتُكَ الأنام، فإنّا للهِ وإنّا إليهِ راجعون.
شقِيَ مَن عدَلَ عن قصدكَ يا أميرَ المُؤمنين، وهوى مَن اعتصمَ بغَيركَ، وزاغ مَن آمن بسواك، وجَحَدَ مَن خالفكَ، وهلَكَ مَن عاداك، وكفَرَ مَن أنكركَ، وأشركَ مَن أبغضكَ، وضلَّ مَن فارقكَ، ومَرَق مَن ناكثَكَ، وظَلَم مَن صدَّ عنك، وأجرم مَن نَصَب لك، وفَسَق مَن دفَعَ حقّك، ونافقَ مَن قعَدَ عن نُصرتِك، وخاب مَن أنكرَ بيعتَك، وخُزِيَ مَن تخلَّف عن فُلْكِكَ، وخَسِرَ خُسراناً مُبينا..
لَعَنَ اللهُ جاحِدَ ولايتِكَ بعْدَ الإقرارِ، وناكثَ عهْدِكَ بعْدَ المِيثاق، وضاعفَ عليهم العذابَ الأليم..
نرفعُ آياتِ العزاءِ إلى وجهِ اللهِ الّذي إليهِ يتوجّهُ الأولياء، إلى إمامِ زمانِنا الحُجّةِ بن الحسنِ "صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليه"
وإلى أشياعِهِ المُنتظرين له بِصدقِ المعرفةِ ووفاءِ العُهود.. نرفعُ تعازينا بليالي شهادةِ اسمِ اللهِ الرضي ووجهِهِ المُضيِّ وجنبِهِ العليِّ وصِراطِهِ السوي: أبي الحسنِ والحُسينِ أميرِ المؤمنينَ عليِّ بن أبي طالب "صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليه والّلعنةُ الوبيلةُ الدائمةُ الأبديّةُ السرمديّةُ على أعدائهِ ومُبغضيهِ وظالميهِ وَقَتَلَتِهِ والشاكّين فيهِ والمُنحرفينَ عنه مِن الأوّلينَ والآخرين".


أميرُ المُؤمنين يُبيّنُ لنا أنَّ (الحمير) في ثقافةِ العترةِ عنوانٌ لأعداءِ أهلِ البيت!

يقولُ أميرُ المؤمنين "صلواتُ اللهِ عليه" في قَولِهِ تعالى: ﴿إنَّ أنكَرَ الأصواتِ لَصَوتُ الحمير﴾ قال:
(اللهُ أكرَمُ مِن أنْ يَخْلُقَ شيئاً ثُمَّ يُنكِرُهُ، إنّما هو زُرَيقٌ وصاحِبُهُ -أي أبو بكرٍ وعُمر- فِي تابوتٍ مِن نارٍ، في صُورةِ حِمارين، إذا شَهِقا في النارِ انزعجَ أهلُ النارِ مِن شِدَّةِ صُرَاخِهِما).
(📚 مشارق أنوار اليقين للحافظ رجب البرسي: ص١٢٠)
◼️◼️◼️◼️◼️◼️◼️◼️◼️◼️◼️◼️◼️◼️

أميرَ المُؤمنين "صلواتُ اللهِ عليك":
‌تَعْلَقُ صُورةٌ في الذاكرةِ مُنذُ أيّامِ الطُفولةِ أنَّ إزاركَ عَلِقَ بمِسمارِ البابِ لحظةَ خُروجِكَ إلى مسجدِ الكوفةِ سَحَرَ ليلةِ التاسعةِ عشرة مِن شهرِ رمضان؛
اشدد حيازيمكَ للموتِ
فــإنَّ المــوتَ لاقيكــــا

يا أميرَ الحقائقِ والكائناتِ؛
سُؤالٌ يجولُ في الخَلَجات:
ما قِصّةُ المساميرِ والأبوابِ معكم؟!
ما قِصّةُ السُمومِ والحديد؟!
سيفٌ قيمتُهُ ألفُ دينار!
وسمٌ يُجَهَّزُ لهُ قيمتُهُ ألفُ دينار!
يُنقَعُ هذا السيفُ الألفيُّ في هذا السُمِّ الألفيِّ لسنةٍ كاملة!
وحين يهوي نسمَعُ الصيحةَ في الآفاق؛ "فُـزتُ وربِّ الكعبة"!!

متى لم تكن فائزاً يا أمير؟!
نحنُ الّذينَ فُزنا..
إنّما أنتَ تنطِقُ بألسِنتِنا..
نحنُ الذين فُزنا بولائكَ وبعُبوديّتِنا لك..


يا أميرَ الوجود؛
عزاؤنا أنَّ العيونَ على الدرب.. إنّنا مُنتظرون..
إنّهُ قادمٌ يا أمير.. وحقِّ عينيكَ إنّهُ قادمٌ يا أمير..
الموعدُ: الطُفوف، والفرحةُ: الدُموع، والثورةُ: الحُسين، والدِين: فاطِمة..!
▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️

يا كاشِفَ الكربِّ عنْ وجهِ أخيكَ رسولِ الله.. اكشف الكربَ عنْ وُجوهِنا بظُهورِ إمامِ زمانِنا.. بحقِّ أخيكَ رسولِ اللهِ "صلّى اللهِ عليه وآلِهِ".
:
#يا_علي
يقولُ إمامُنا الحَسَنُ السبطُ المُجتبى "صلواتُ اللهِ عليه":
(إنّا يومَ القيامةِ آخِذين بحُجْزةِ نبيّنا، وإنّ نبيّنا آخِذٌ بحُجْزةِ النُور، وإنّ شِيعتَنا آخذينَ بحُجْزتِنا.
مَن فارَقَنا هَلَك ومَن اتّبَعنا لَحِقَ بنا، والتاركُ لِولايتِنا كافرٌ، والمُتَّبعُ لولايتِنا مُؤمن، لا يُحِبُّنا كافرٌ ولا يُبغِضُنا مُؤمن، ومَن مات وهو مُحِبُّنا كان حقّاً على اللهِ أن يَبعَثَهُ مَعَنا..)

:
سلامٌ يتسامى، وصلاةٌ تتنامى، وحُبُّ لا انقطاعَ له يتدفّقُ فيّاضاً مِن وَسَطِ قُلُوبِنا مع كُلِّ نَفَسٍ مِن أنفاسِنا لإمامِنا المُجتبى في ليلةِ مِيلادِهِ العاطِرة..
صلواتٌ صلواتٌ عليكَ يابنَ الزهراءِ الزاهرة..

في مولدِ إمامِنا الزكيِّ المُؤتمَنِ أبي مُحمَّدٍ الحَسَن.. آياتُ حُبٍّ مِن قَلْبٍ وَلِهٍ نَفرُشُها على عَتَباتِ أَفنيةِ قُدسِكِ يا زهــراء..

مُباركٌ سيّدتي فاطِمة مولِدُ أوّلِ إمامٍ مِن بنيكِ المعصومين..
سلامٌ على الحَسَنِ المُجتبى..
سلامٌ على الخَيرِ كُلِّهِ والجُودِ كُلِّهِ والفَضْلِ كُلِّه..

سلامٌ على بقيعِ الأنوارِ..
سلامٌ على مُهجةِ الـمُختار..
سلامٌ على مِرآةِ الأسرارِ وزُبدةِ الأبرار..
سلامٌ على الحَسَنِ الزكيِّ المُجتبى ما دامَ ليلٌ أو نهار..
وسلامٌ يتواصلُ دائماً على بقيّةِ اللهِ الأعظمِ إمامِ زمانِنا الحُجّةِ بن الحسن العسكريِّ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ..
------------------------
أسعدَ اللهُ لياليكم وأيّامَكم بمِيلادِ إمامِنا ريحانةِ رسولِ اللهِ وسبطِهِ الأوّل، حَبيبِ اللهِ وصَفوتِهِ، وأمينِ اللهِ وحُجَّتِهِ، وصيِّ أميرِ المُؤمنينَ وأوّلِ الأقمارِ في بيتِ عليٍّ وفاطِمةَ "صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليهم": إمامِنا أبي مُحمّدٍ الحَسَنِ المُجتبى "صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليه" في الخامس عشر مِن شهرِ رمضانَ المُبارك.
More