View in Telegram
زهرائيّون
الزهراء قلبُ الرحمةِ الإلهيّةِ الّتي وسِعت كُلَّ شيء
: حين يقولُ الباري في قرآنِهِ:
{ورحمتي وسِعت كُلَّ شيء}
هذه الرحمةُ الإلهيّةُ الّتي وسعت كُلَّ شيء تجلّت في
"الحقيقة المحمّدية"
؛وهي الحقيقةُ النُوريّةُ البسيطةُ لمحمّدٍ وآلِ محمّدٍ في العالم العُلوي فمحمّدٌ وآلُ محمّدٍ هم رحمةُ اللهِ المُطلقةِ الّتي وسِعت كلّ شيء، وقلبُ هذه الرحمةِ الإلهيّةِ المحمّديّة الواسعة هي فاطِمة الزهراء كما يقولُ أميرُ المؤمنين في وصفِ منزلةِ فاطِمة مِن رسولِ الله:
(وأمّا فاطمةُ
-مِن محمّدٍ-
فكمكان
القلب
مِن الجسد)
فهي قلبُ الرحمةِ الإلهيّةِ المُحمّديّةِ وخُلاصتُها وأحدُ مظاهرِ هذه الرحمةِ الفاطميّةِ الواسعة: دعاءُ الزهراء للعُصاةِ مِن شيعتِها وشيعةِ ذُرّيتِها لتطهيرِهم مِن الذنوب، تقولُ أسماء بنت عُميس وهي تتحدّث عن الصدّيقة الكبرى:
(رأيتُها في مرضِها جالسةً إلى القِبلة، رافعةً يديها إلى السماء، قائلةً: إلهي وسيّدي أسألُك بالذين اصطفيتَهم وببُكاءِ وُلدي في مُفارقتي
أن تغفرَ لعصاةِ شيعتي وشيعةِ ذُرّيتي
)
هذه صُورة مُصغّرة مِن صورِ الرحمةِ الفاطميّة الّتي وسِعت كلّ شيء
➖
➖
➖
➖
➖
➖
Share
Love Center
Find friends or serious relationships easily
Start