الحسابات المستقبليّة دون وضع التدخُّل الإلٰهيّ في الحسبان فكرة مُهلِكة. الورقة والقلم والمعطيات والنتائج وسائل جافّة قاسية؛ تجعل نفسك تتآكل حسرةً أنّك أخفقت في كذا ذات مرّة، وفاتك كذا ذات يوم، وتجري" لو" على لسانك، حتّى تنسى أنّك عبد تجري عليه الأقدار، لا هو الذي يجريها على نفسه.. والحقيقة أنّه لا مؤثّر في الكون إلّا الله، ولا يكون في ملكه إلّا ما أراد.