ما اكتسب المرءُ في هذه الحياة كنزًا أثمن ولا أجل من حفظ القرآن، يهديه إلى البرّ، ويردُّه عن الردى، يُنير عقله، ويزكي نفسه، ويملأ وقته، ويُشغله بغايته الكبرى التي خُلق لها، ويسمُو به عن السفاسف، ويرقى به عن السفلَة والأوباش، ويُدنيه إلى رضوان الله وظِلال نعيمه "إن عمِل بما عَلِم".