التعدد شرع الله وهذا لا يعني:
أن تصاحبي زوجها وتواعديه= هذه مخادنة.
أن تكلميه بالساعات ليلا او نهارا= هذه خلوة.
أن تحرضيه ضدها حتى ينقلب عليها= هذا تخبيب.
وإذا كلمتك وطلبت منك الابتعاد عن زوجها قلت لها هذا شرع الله، لا ليس كذلك بل هو شرع الشيطان الذي يصور لك المصاحبة والتخبيب شرعا.
شرع الله هو أن تحفظي نفسك سواء كنت بكرا أم ثيبا وإن رغب فيك أحدهم اتخذي من السبيل الواضحة نهجا، ولا تصبحي مثل لصوص الليل تتسولين العواطف بحجة أن التعدد شرعا.
والزوج مشارك في ذلك، وإنما نبهت النساء لأن كثيرات منهن حتى تكون ذات حضوة تخبب الزوج أو تطلب طلاق اختها.
-فلة سالم