⛔️ لا يجوز للمسلم ولا المسلمة مشاركة النصارى أو اليهود أو غيرهم من الكفرة في أعيادهم ، بل يجب ترك ذلك ؛ لأن من تشبه بقوم فهو منهم ، والرسول عليه الصلاة والسلام حذرنا من مشابهتهم والتخلق بأخلاقهم.
فعلى المؤمن وعلى المؤمنة الحذر من ذلك ، ولا تجوز لهما المساعدة في ذلك بأي شيء ؛ لأنها أعياد مخالفة للشرع ، فلا يجوز الاشتراك فيها ولا التعاون مع أهلها ولا مساعدتهم بأي شيء لا بالشاي ولا بالقهوة ولا بغير ذلك كالأواني وغيرها ، ولأن الله سبحانه يقول : {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة: 2] فالمشاركة مع الكفرة في أعيادهم نوع من التعاون على الإثم والعدوان.
🎡نصيحة للآباء والأمهات بشأن لباس الأطفال وقص شعورهم
🌻 فضيلة الشيخ العلامة/ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله تعالى 🌼🌼
📝️ الســـؤال :
📝كثيراً ما نرى في مجالس النساء : الفتيان، والفتيات الصغار، ذوي السبع سنوات، أو نحوها، وهم يرتدون الملابس القصيرة، أو الضيقة، أو بقصات غريبة، أو قصات للفتيات الصغيرات تشبه قصات الأطفال الذكور، فإذا تكلمنا مع الأم ونصحناها، احتجت بأنهم مازالوا صغاراً، فنرجو من فضيلتكم التكرم بالبيان الشافي لقضية لباس الأطفال، وقص شعورهم، وبارك الله فيكم
الجــواب :📝
✏ من المعلوم أن الإنسان يتأثر بالشيء في صغره، ويبقى متأثراً به بعد الكبَر، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن نأمر الصبيان بالصلاة لسبع سنين، ونضربهم عليها لعشر؛ ليتعودوا، والطفل على ما اعتاد، فإذا اعتادت الطفلة الصغيرة أن تلبس القصير الذي يصل إلى الركبة، والقصير الذي يصل إلى العضد أو الكتف : ذهب عنها الحياء، واستساغت هذه الملابس بعد كبرها،
✏كذلك بالنسبة للشعر، فالمرأة لا بد أن يكون لها شعر يتميّز عن شعر الرجال، فإن جعلت شعرها كشعر الرجال : فقد تشبهت بهم، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم المتشبهات من النساء بالرجال .
✏وليُعلَم أن الأهل مسئولون عن هؤلاء الصبيان، وعن توجيههم ، وتربيتهم، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : « الرجل راعٍ في أهل بيته ومسئول عن رعيته » .📖
✏ فالحذر الحذر من الإهمال، وليكن الإنسان جادّاً في توجيه أبنائه، وبناته، حريصاً عليهم، حتى يصلحهم الله تبارك وتعالى، ويكونوا قرة عين له .
النقاشات الزوجية الحادَّة أمام الأبناء خلافات وليست نقاشات، ستعود علاقتڪما إلى مجراها، ولڪن من سيعيد إلى الأطفال استقرار نفوسهم!
والبيئة الملائمة للأبناء تدور حول ثلاث رڪائز: ➊ـ إحاطة ربانية: وهذه لا تأتي إلا من الله؛ وتڪون بالدعاء والأذڪار والأنقياد لله بالطاعات والبعد عن المعاصي والآثام، وهي أهمها وما بعدها مرهونٌ بها.
➋ـ إحاطة عائلية: وذلك برعاية الوالدين لأطفالهم رعاية دينية ودنوية.
➌ـ إحاطة مجتمعية: وهذه تدور خارج أسوار منزل الزوجية، ويدخل فيها الأقارب وغيرهم مما يڪون الأطفال ملزمين بخلطتهم، وتڪون هذه الإحاطة بحرص من غير إساءة ظن. https://t.center/zaaad7
وعجبت لنساء يملأن الدنيا صراخا على الآسك والفيسبوك ويقلن نحن بشر ولدينا كرامة، وذلك لأن أزواجهن يضربونهن، وهن يضربن أولادهن على المذاكرة والكلام ضربا إجراميا مبرحا ويتفاخرن باستخدام الشبشب والخرطوم في المذاكرة وتعليم القرآن.
وعجبت من النساء اللاتي يطالبن بحقوقهن الزوجية والمودة والرحمة وهن يحرقن أولادهن بالملعقة الساخنة وغير ذلك من الأفعال البشعة.
أن تصاحبي زوجها وتواعديه= هذه مخادنة. أن تكلميه بالساعات ليلا او نهارا= هذه خلوة. أن تحرضيه ضدها حتى ينقلب عليها= هذا تخبيب.
وإذا كلمتك وطلبت منك الابتعاد عن زوجها قلت لها هذا شرع الله، لا ليس كذلك بل هو شرع الشيطان الذي يصور لك المصاحبة والتخبيب شرعا.
شرع الله هو أن تحفظي نفسك سواء كنت بكرا أم ثيبا وإن رغب فيك أحدهم اتخذي من السبيل الواضحة نهجا، ولا تصبحي مثل لصوص الليل تتسولين العواطف بحجة أن التعدد شرعا.
والزوج مشارك في ذلك، وإنما نبهت النساء لأن كثيرات منهن حتى تكون ذات حضوة تخبب الزوج أو تطلب طلاق اختها.