{وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ¤ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ¤ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِى رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ ۖ وَأَفْـِٔدَتُهُمْ هَوَآءٌ}
هذا مشهد من مشاهد الظالمين وصورة من صورهم، فيأت قد غُلت يده إلى عنقه وذقنه فارتفع من ذلك رأسه فلا ينظر إلا لفوقه، وقد ثبت بصره فلا يتحرك طرفه من شدة رعبه، وقد فرغ قلبه ولم يبق فيه إلا الخوف.