_ بالمناسبة هذه المعركة كانت في رمضان عام 92 هجرية.
_ هناك رواية ألفها بعض المؤرخين الأوربيين حتى يبرروا كيف لجيش من 12,000 مقاتل يهزم جحافل تفوقه عشرات الأضعاف فقالوا الآتي :
أن طارق قد أحرق السفن ( التي ملك لوليان ) وألقى خطبة لبقة جداً منها
" البحر من خلفكم والعدو من أمامكم فأين المفر "._ سأقول بعض الأشياء وسأتركك تحكم
أولاً : السفن كانت ملك لوليان وليست ملك المسلمين.
ثانياً : خطب ذاك العصر كانت مليئة بإقتباسات من القرءان الكريم والحديث الشريف عكس ما ذُكر في الخطبة.
ثالثاً
وهذا الأهم : أن طارق بن زياد وأغلب جيشه
كانوا من الأمازيغ ( شعوب شمال أفريقيا ) وهؤلاء لا يجيدون مثل هذه الخطب العربية الفصيحة... .
وفي النهاية تركت لك الحرية في تصديق أو تكذيب الرواية
وهناك جملة قرأتها تقول " النص الجيد هو ما يثير فيك أسئلة أكثر من أن يقدم لك إجابات ".
ولنا في القصة بقية إن كان في العمر بقية... .
والسلام.
https://t.center/you_must_knoow