"تسأليني من أنا؟ أنا كل الأشياء التي بلا مأوى، تلك التي تبحث عن مكان آمن لتستقر فيه. أنا الحكايات غير المكتملة، والأحلام التي لم تتحقق. أنا مشاعر مختلطة تنبض بالحب، الحزن، والأمل.أنا كل تلك اللحظات التي تلامست فيها الأرواح، وكل ما عجزت الكلمات عن التعبير عنه.
أنا الرياح التي تهمس بأسرار الليل، والأمواج التي تصرخ بشغف نحو الشاطئ. إذا كنتِ تريدين أن تعرفي من أنا، افتحي يديكِ، ودعي كل تلك الأشياء تجد مأواها بين يديك. لأنني أبحث عن حضن يضم شتاتي، ويعيد ترتيب المعاني الضائعة في أعماق روحي."
"لا بد من التحدث وجهًا لوجه لرؤية روح الآخر ترتسم على وجهه ، وقلبه وفي رنّة صوته ، إن كلمة واحدة تُقال بكل قناعة وإخلاص عميقين ، ودونما تردُّد لها مغزى أعمق من دزينة أوراق تُكتَب."
"لا أحد هنا ينتشلك من سوداويّة الأيام أنتَ هنا وستضل كذلك ، وأما عن كيف حالك؟ بخير .. تقال للغرباء أما اقربهم فـ أنا لست بخير أبدًا عزيزتي انا أعلم أنكِ لست عزيزتي بعد الآن لكن أنا انتهز الفرصة لأكتب لكِ شيء جديد أنا أعلم أن رسائلي لن تصل كنت أود أن لا تصل أبدًا لكن في الحقيقة أنا أعبر عما يدور في خاطري .. اليوم كان بودي أن أتصل بكِ لكن لم أفعل ولن يحدث ذلك إطلاقًا ولأنكِ لا تستحقي حتى الـ مرحبا ربما أنا متناقضّ؟ نعم أنا كذلك هذّهِ مرارة الأيام جعلت مني شخص لا يعلم ماذا يفعل رغم أن لكِ شيء ما بداخلي يعني الكثير لكن مواقفك لم تكن إيجابية أبدًا ، لقد حصنت نفسي من أي محاولة من الوصل لكِ عينيكِ جميلة ثم إبتسامتكِ ساحرة ورغم جمال لكنتكِ لكن لم يكن ذلك دافعًا لأنسى تلك الأشياء السوداوية التي حدثت معي ثم شيء ما يصدني لأي محاولة ثمَ كيف حالك أنتِ؟ انا أعلم أن واقعك سيء وأنكِ تعملين دائمًا في سبيل أناقتك ولكي لا أنسى أنتِ جميلةً جدًا ثم أنكِ طيبة مع الجميع إلا أنا ربما القرب منك مؤذي لدرجة لم يتخيلها أحدهم أخيرًا أنتِ مجموعة من التناقضات والأشياء الجميلة والسيئة دفعة واحدة ثم أنني لا يلفتني سوى جمال الروح وحسن الظن وهذا ما ينقصك في الحقيقة ينقصك الكثير وأنا."
"أتُحبها!! لا لماذا لا ؟! عنيـدة تتكلم قبل أن تُفكر لا تعرف ماذا تقول .. صريحةٌ أكثر من اللازم .. لكن هي خجُولة كثيرًا تبكي بسرعـةٍ وتضحك أسرع غير مفهـومة مزاجها متقلب لكن لكن ماذا..؟ هي ناعمـة وبريئة .. وتخلق من مأساتها ضحكة ومن مُشكلتها نكتـه لاتعرفُ التفكيـر بنفسها وأيضا حنونـة كثيرًا كأنها أخذت دور الأمومة مع الذين تحبهم لاتأذي ولا تكذب ومهما حاولت ملامحها تفضحها هي إنسانة غريبة .. كل هذا ولا تُحبها!! نعم لأن مشاعري إتجاهها وارتباطي وتعلقي بها فاق مرحلة الحب بل أنا مجنون بها."
" - أتُحبها ؟ = لا أدري .. ولكن غيابها يجعل وجوه الناس شاحبة .. ورائحة الهواء مُغبرة .. - إذاً فأنت تُحبها! = دعك من تضخيم الأمر .. فقط غيبتها تبدو كثقب أسود يبتلع ألوان الكون حين يطل عليّ ، ثم يعيد ما اختلسه من البهجة حين تعود! - بالتأكيد أنت تُحبها! = دعنا لا نتسرع في الحكم ، رجاءاً .. كل ما في الأمر أن غيابُها .. غربتي!."