أعتقد أن غاية ما قد يُنعِم الله به على عبدِه أن يتوقَّف عقله عن مساءلة الأقدار، صغيرها وكبيرها..
أن تكون الإجابة دائمًا "الله"، أراد فقدَّر فحكَم.. قدَّر فلطف.. ان يكتفى عقلك بتلك الإجابة، فيتحرَّك في هذه الدائرة بشكل تلقائي، أن يغزو المعنى قلبك. فلا يسأل عن كل شيء خالف توقعاتك بل ينتظر بيقين تدبير الخالق مع السعى الدائم.
أن تكون كمرافِق سيدنا موسى لنفسك.. فتنتهي محاولاتك دائماً إلى "رحمةً من ربِّك وما فعلته عن أمري."
ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا."