رأس مال الإنسان... عمره
الإسلام يريد أن يحوِّل الإنسان إلى كتلة من نور لا يستشعر السعادة إلا في عمل الله مهما كان يسيراً ، فهو يرفض وسائل اللهو ويُحرِّم الكثير منها، لأنها تشغل القلب وتهدر الوقت، هذا الوقت الذي هو رأس مال الإنسان وقيمته في هذه الحياة والذي هو عبارة عن أيامه ولياليه، فبهذا الرأسمال يكتسب الصديقون مكان الصديقين، وبهذا الوقت أو (الزمن) يكون الأولياء أولياءَ، والعلماء علماءَ، والعارفون عارفين، إذن الزمن عامل (بناء) والذي يصعد ويعرج إلى لقاء الله يصعد بهذه الأيام وبهذه الأسابيع.. هذا الذي جعله الله لعباده جميعاً، فأناس يستغلون الوقت للبناء والعروج إلى الله، وآخرون لا يعرفون ولا يعُون قيمة الوقت وأهميته، يقول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (يا ابن آدم إنما أنت أيامك) وجاء في الحديث أن كل يوم يمر على ابن آدم يحاسبه: (أنا يوم جديد، وغداً عليك شهيد، افعل فيَّ خيراً تجد خيراً، فإنك لن تلقاني بعده أبداً) .
#المرجع_اليعقوبي
#مؤسسة_الوريث_للإعلام
#واستقم
#قبسات_المرجعية_الرشيدة