﴿واستغفروا الله إن الله غفور رحيم﴾
[المزمل: ٢٠]
وفي الأمر بالاستغفار بعد الحث على أفعال الطاعة والخير فائدة كبيرة، وذلك أن العبد ما يخلو من التقصير فيما أمر به، إما أن لا يفعله أصلا أو يفعله على وجه ناقص، فأمر بترقيع ذلك بالاستغفار، فإن العبد يذنب آناء الليل والنهار، فمتى لم يتغمده الله برحمته ومغفرته، فإنه هالك.
-السعدي