ابن القيم يصف حال الغرب...
والمقصود بيان ما في الزنا واللواطة من نجاسة وخبث أكثر وأغلظ من سائر الذنوب ما دون الشرك، وذلك لأنها تفسد القلب وتضعف توحيده جداً.
ولهذا كان أحظى الناس بهذه النجاسة أكثرهم شركاً، فكلما كان الشرك في العبد أغلب كانت هذه النجاسة والخبائث فيه أكثر، وكلما كان العبد أعظم إخلاصاً كان منها أبعد، فليس في الذنوب أفسد للقلب والدين من هاتين الفاحشتين.
(إغاثة اللهفان).