"بسقوط المرأة الأم والزوجة، تسقط الأسرة ويتراجع الجوهر الإنساني المشترك ويصبح كل البشر أفراداً لكلٍ مصلحته الخاصة وقصته الصغرى الخاصة، كل إنسان مثل الذرة التي تصطدم بالذرات الأخرى وتتصارع معها، والجميع يجابهون الدولة وقطاع اللذة والإعلانات بمفردهم، وتسود الوحدانية السائلة التي لا تعرف الفرق بين الرجل والمرأة وبين الإنسان والأشياء".
- من كتاب قضية المرأة بين التحرير والتمركز حول الأنثى، للدكتور عبد الوهاب المسيري رحمه الله