في المرآة تأملتُ ذلك الشيء المفزع الذي تحولتُ إليه.. وسألت:
- "ومن هي الفتاة التي تقبل؟".
فيقولون لي في حماس:
- "هناك ألف عروس".
- "ألف عروس معتوهة؟".
فيردون وهم يتنهدون في سأم:
- "إن الجميع يتزوجون يومًا ما، ولكل أوان أذان، وستكون هناك -حتمًا- بعض التنازلات من الطرفين".
فأصرخ في هلع:
- "ولماذا يتنازل الطرفان؟.. ما الذي يرغمنا على ذلك؟!".
- "للأسف أنت مازلت طفلًا لا يقبل أن يتنازل، طفلًا يريد كل شيء دون مقابل".
- "هذا صحيح.. وما دمتُ كذلك فلماذا أتزوج؟".
- "لأن الجميع يفعلون ذلك يومًا ما!".
الأديب المصري: الدكتور
#أحمد_خالد_توفيقسلسلة
#ما_وراء_الطبيعةالعدد (9)
#أسطورة_لعنة_الفرعونعلى لسان بطله رفعت إسماعيل