يا بُني..
هذا الدين كي يصلَ إليك؛ ضُرِبَ وجه النَّبيﷺ، وضُرِبَ أبو بكرٍ في المَسجد الحرام بالنِّعال، ومُنعَ مصعب بن عمير مِن الطَّعام والشراب، وتَخَشَّفَ جلده تَخشف الحيَّة، وكان بلال بن رباح يُوضع في عُنقهِ حبل، ثم يُسلَّم للصبيان كي يجرّوه، ثمَّ يُضرب بالعصا، وعُذِّب خباب بن الأرت بالنَّار..
يا بُنيّ..
هذا دينٌ غالٍ، أتاكَ على أشْلاءِ ناسٍ؛ فلا تكنْ قاسي القلب، فتُفَرِّطَ فيه!
الشيخ/ سمير مصطفى فك الله أسره.