كان زمان القيل والقال والحش والنميمة والغيبة عند النساء بكثرة
ماذلحين قد الرجال تفوقوا عليهم بدرجة الإمتياز لدرجة إنهم ما يخلوا شخص إلا وعلقوا عليه ما يخلوا بنت إلا وتكلموا عليها وطلعوا فيها عشرين عيب عشان يمتعوا أنفسهم،ومستحيل يخلوا شخص بحاله حتى لو كان هذا الشخص محترم وبعد حاله وما يؤذي أحد ضروري يطعلوا عليها كلام فارغ
بس عشان يسلوا أنفسهم ويضحكوا.
عيب عليكم والله ترفعوا عن هذه الحاجات نساءً ورجال، لاتبعسسوا بعد أشياء الآخرين وتخرجوا أخبارهم عشان مالقيتوا لكم مجبر تتكلموا فيه.
خليك بعد حالك ولاتسأل عن أشياء الآخرين وتتبع ما أخفوه، التعليقات والضحك والاستهتار على الناس ابتعد عنه، الأشياء اللي يسترها الله مش من حقك تجي تفتش عنها وتفضحها، حتى لو سمعت شخص يتكلم عن شخص ثاني المفروض تنصحه يبتعد عن هذا الشيء مش تضحك معه وتأيده على أخطائه
وأساسًا الرجال مايتصرفوا هذه التصرفات و مايتصرفوا هذه التصرفات إلا الذكور وخفيفين العقول،لذلك ترفعوا وخلوكم أشخاص راقيين آخر همهم هذه التفاهات.
مع ذلك مانعمم الكل
في أشخاص نِعم الأخلاق ونعم الذوق اللي فيهم، تشوفهم بعد حالهم وحتى لو شافوا شيء عن الآخرين يسكتوا عنه أو يدعوا لهم بالهداية ولا يغتابوا أحد ولا يتكلموا على أحد ولا يسألوا بعد أحد فتحيه كبيرة لهم أينما كانوا فنِعمَ النساء هنَّ ونِعمَ الرجال هم.