- قد تكتب عن الصّبر دهرًا، وتَميل عند أوّل بلاء! قد تُرافِق الجِدّ عُمرًا فيكون عند الظَّمأ لك السِّقاء! يا فَتى بلاءات الميادين مختلفة، وشدائد الامتحَان مُكلِفة! قد تقرَأ ألف كتابٍ وتخَاف من خُطوة! سيَاقات الامتِنان تختَبئ في الإمكان، تُبتلى بأحَبّ ما تملِك؛ حتّى تَملِك، وتُختَبَرُ بنقطة الضَّعف لتأخُذ الضِّعف، وتنجُو من عظيمٍ بسجدةٍ صادقة! هي هكذا، كُلّ شيءٍ له ثَمَن، وليس كُلّ ما تمنّيت يكون
من حينٍ إلى آخر نحتاجُ أن نذكِّرَ أنفسَنا بمحدوديَّة قدراتِنا، وبحقيقة بشريَّتِنا.
نحتاجُ أن نتخلَّى عن الإصرارِ في جعلِ كلِّ شيءٍ مثالي لا تشوبُه شائبةٌ، وأن نعرفَ كيف نتقبَّل الأمورَ على عِلَّاتِها.
من حينٍ إلى آخر علينا أن نؤمنَ أنَّ مساحاتِ التخييرِ لنا كعبادٍ لن تتعدَّى_ مهما حاولت_ القدرَ المكتوبَ قبل أن نكونَ نحنُ من البدايةِ، وأنَّ لكلِّ منَّا نصيبَه من الآلامِ والعثراتِ والخيباتِ والعبراتِ لا بُدَّ من أن يلقاها وتلقاه،
وأنَّ السعيدَ فينا الذي يُسلِّم طواعيةً ويترك الأمورَ تسيرُ كما أرادَ لها اللهُ مُدرِكًا أنَّ مقاومةَ المحتومِ تزيدُ قسوتَه ولا تمنعُ وقوعَه.
" أضعُ رأسيَ على الوسادة، على يميني أحلامي الَّتي لم أنَلها، وعلى يساري خيباتي الَّتي نالت منِّي، وأخشى تكرارَ الغدِ بالأمس، وأوقنُ أنَّ الله قادِر، وأنتظرُ منه ما لا أنتظرُه من غيرِه، وأدفعُ عن نفسي المآسي بالمعوذات، وأحاولُ أن يغفو القلق، لعلِّي أغفو أنا وينسدلُ جفني، هدأةً بعد هدأة، وعلى لساني دعواتٌ لا تجفّ، وبي أمل.. أن ألقى يومًا ما أريد..."🥹💗
اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر🌟💗
حساباتك في وسائل التواصل جزء من حسابك يوم القيامة لا تتهاون في نشر المحرمات والرذيلة كيف تظلم نفسك وتحمل فوق ظهرك أوزار الملايين، تساهلك في الذنوب شيء وتساهلك في نشرها شيء أعظم بكثير، فإن كنت مقصرًا فاكتف بتقصيرك ولا تجاهر نهاية المطاف ستدرك أنه لن يبقى لك شيئ من هذه الدنيا إلا عملك وأثرك ، اسمك سيتلاشى ، مكانتك أناسك الجميع سيتخطاك ، ستحاسب لوحدك، لا تبرر لنفسك التنازلات في دينك بـ "الناس كلهم كذا" لأن علاقتك بهؤلاء "الناس"ستنتهي عندما يفرغون من دفنك وسيتركونك تواجه مصيرك وحدك ولن يأتيَ أحدهم ليدافع عنك أو ليتحمل العذاب عنك اتقوا الله في ما تتابعون وتنشرون وعلموا إن العمر اقصر من ان تفنيه في الرذايل لأن الرذيله لا تنتهي وعمرك ينتهي