_*وا اسفاه على صحبٍ خذلونا بحُسنِ ظنٍ واصبحوا لغير افراحينا مُصفقينَ ..اثبتوا بأنهم مع من ربح ليس بالعقيدة مُتمسكينَ ..نراهم بشدةٍ يقولون نحن معكم وثابتينَ ما أن رفرف نصر أعدائنا أصبحوا كأنهم هم الفاتحين...أيا أسود الدين نحن مازلنا منتظرينا لنرى الفتح والتمكين المبينَ.. أما هذا الغبار فنحن له نافضينا.. ولن يدخل السرور لقلوبنا لنصر قومٍ ليسوا للدين ناصرينَ بل تراهم لقطعة ارضٍ ودارٍ متجمعينَ أما الأسود هم من بذلوا النفوس والأرواح لنرى راية الحق تصدح بشرع رب العالمين....*_.