إستهزاء بالإسلام وإظهار للكفر البواح في شوارع دمشق، ولا رقيب ولا حسيب، فهل ذابت آخر ذرة من الغيرة على الدين في عروق أتباع الجولاني حتى بلغت بهم الدياثة أن يسمحوا بالاستهزاء بالدين الذي ينتسبون إليه زورًا؟
قال الشيخ أبو علي الأن بـ ـاري - رحمه الله واصفا الجولاني:
"شخصٌ ماكِرٌ ذو وجهين يُحِبُّ نَفسَهُ، ولا يُبالي بدينِ جنوده، وهو على استِعداد لأن يُضَحّي بدمائهم ليُحَقِّق له ذكرا في الإعلام، يَطير فَرَحاً كالأطفالِ إذا ذُكِر اسمه في الفضائيات" .
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكن ورحمة الله وبركاته. تنبيه هام، نحذر جميع الأخوات وأولادهم سواء كانو صغاراً أو كبارا أنه مهما حدث في المخيم من تغيرات للوضع عليكن الإلتزام في منازلكن حرصاً على سلامتكن وسلامة أولادكن وقد رأينا ما حصل في الحسكة والرقة ودير الزور من مظاهرات ومطالبة دخول الفصائل إلى المناطق وقد أوصلت بهم هذه المظاهرات إلى أن قسد قامت بإطلاق النار عليهم مما أدى إلى إصابة عدد منهم وبينهم أطفال وأدى إلى قتل منهم ف هالله هالله في الإلتزام اقول لكن حرصا على سلامتكن ونحن نعلم أن في هذا الأمر ليس لنا ناقة ولا جمل ونحن بريئين من الطرفين. أتمنى أن هذا الكلام لا يذهب هباء أتمنى الإلتزام ونشر هذا المنشور على جميع الحالات كي يصل الكلام للجميع
_*وا اسفاه على صحبٍ خذلونا بحُسنِ ظنٍ واصبحوا لغير افراحينا مُصفقينَ ..اثبتوا بأنهم مع من ربح ليس بالعقيدة مُتمسكينَ ..نراهم بشدةٍ يقولون نحن معكم وثابتينَ ما أن رفرف نصر أعدائنا أصبحوا كأنهم هم الفاتحين...أيا أسود الدين نحن مازلنا منتظرينا لنرى الفتح والتمكين المبينَ.. أما هذا الغبار فنحن له نافضينا.. ولن يدخل السرور لقلوبنا لنصر قومٍ ليسوا للدين ناصرينَ بل تراهم لقطعة ارضٍ ودارٍ متجمعينَ أما الأسود هم من بذلوا النفوس والأرواح لنرى راية الحق تصدح بشرع رب العالمين....*_.
من أقرب الآيات لقلبي : ﴿ وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا ﴾ صعب على الإنسان أن يدرك كل ما يحدث حوله بنضرته الدنيويه المحدودة فلن يفهم الحكمة الخفية وراء الابتلاء والشدائد. ف يارب ألهمنا الصبر على مالم نحط به خبرا وارضنا بقضائك حتى تضهر حكمتك في كل شيء.
قال الإمام أحمد : كل مَا كَانَ فِيهِ ترهيبا لِلْعَدو وغيظا لَهُم فَإِن فِي ذَلِك اجْرِ يَقُول الله تَعَالَى {وَلَا يطؤون موطئا يغِيظ الْكفَّار وَلَا ينالون من عَدو نيلا إِلَّا كتب لَهُم بِهِ عمل صَالح}