مسجد الزهراء في ريف إدلب...
توافق إسمه -وهو اسم والدة من قاموا ببنائه جزاهم الله خيرا - مع لونه الأسود والأضوية الخضراء، بطريقة عفوية .. مما أثار موجة من الانتقادات لدى قسمٍ من الناس لما رأوه من أن المسجد فيه تشبه نوعا ما بحسينيات الرافضة .
٠برأيي أن المناعة الذاتية التي اكتسبها الناس في إدلب بكُرهِ الرافضة وبُغضهم والتحسُّس من كل ما فيه تذكيرٌ بهم لهو أمر محمود وهو من مقاصد هذا الجهاد المبارك...
ولكن هناك مبالغة كبيرة في انتقاد هذا المسجد بالذات و بالمتكفلين به زادت عن حدها لما نعلمه عنهم من الخير وحسن القصد.
و كذلك من المستحسن أن يكون هناك اهتمام بالمعالم المعمارية للمساجد لتكون متميزة عن غيرها و تكون امتداد للإرث التاريخي للمعمار الإسلامي
٠والأهم أن الناس في العالم الإسلامي ينظرون لإدلب أنها رأس حربة الأمة في التصدي للحركات الباطنية والرافضية فمن الطبيعي أن يتفاعلوا مع كل التفاصيل التي فيها دون غيرها من المناطق والساحات وهذا أمر إيجابي.
وأنت ماهو رايك؟
أتقبل آراءكم على حساب إدارة القناة:
@Edrissi_tawasl-عبدالرحمن الإدريسي-