-
رحِم الله عبدًا قال بالحقِّ،
واتَّبع الأثر،
وتمسِّك بالسُّنة،
وٱقتدىٰ بالصَّالحين،
وجانب أهل البدع وترك مجالستهم ومحادثتهم؛ ٱحتسابًا وطلبًا للقربة من الله.
الإمام أحمد بن حنبل رَحِمَهُ اللّٰه
📙طبقات الحنابلة ٣٦/١•
كُل ساقيٍ سيسقى بما سقى، و لا يظلم ربك ٲحدآ .. الدنيا ستدور؛ و المشاهد ستعاد؛ و الأدوار ستتبدل .. من قهرَ سيُقهر، ومن ضرَّ سيُضر، ومن ظلمَ سيُظلم، ومن عابَ اُبتِلى "فإن الله يمهلُ ولا يُهمل .. يوماً ما ستفهم أن الدنيا تدور ثم تعود و تقف عندك؛ لتفعل بك ما فعلته بغيرك .. كما تدين تُدان .."وتلك الأيام نداولها بين الناس"..
"اجعل لك خبيئة صالحة لا يعلم بها أحد إلا الله ..حتى لو كانت أعمال يسيرة ، يكفي فيها صدق النية ورُبّ عمل صغير عظّمته النيّة ! أعمال الخفاء ترفع صاحبها وتزيده ثباتًا أمام الفـتن ، وكلما كانت أعمال العبد في الخفاء أكثر كان للثبات أقرب" °°
سُبحان من يعلم خبيئة فؤادك ومكنون صدرك، سُبحان من رزقك سِرًّا تكتمه وقلبًا تلجـمه وروحًا تهمس لك صبرًا، سُبحان من ألهمك ذِكرًا وعلَّمك شُكرًا وناداك عُمرًا حين تبتعد، سُبحان من حنَّ عليك بألطافه وأحاطك فلا خوفٌ عليك ولا حَزَن.. °°
إذا وضعك الله في مكان تستطيع من خلاله التيسير على الناس فيسِّر عليهم فإنكَ والله لا تدري ما تفعل بِك دعوةٌ صادقة رُفِعَت من أحدهم ، فربَّما كان من بينهم من لو أقسم على الله لأبرَّه
ليس من طبع الحياة تمام الحظوظ، فلا كمال مطلق ولا نقص مطلق. ثمة نِعم كتبت لك وثمة حرمان فُرض عليك، وهنا تبدأ حياتك أو تنتهي؛ فإما أن تُعظم النعم التي بيمينك فتعيش راضيًا مرضيّا، وإمّا أن تُقلب كفيّك على ما حُرمت منه وليس وراء ذلك إلا حياة تمر بك دون أن تعيشها.
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (مَنْ صَامَ يَوْماً فِي سَبِيلِ الله بَعَّدَ الله وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا) متفق عليه وهذا لفظ البخاري، وفي لفظ مسلم: (باعَد)