-
رحِم الله عبدًا قال بالحقِّ،
واتَّبع الأثر،
وتمسِّك بالسُّنة،
وٱقتدىٰ بالصَّالحين،
وجانب أهل البدع وترك مجالستهم ومحادثتهم؛ ٱحتسابًا وطلبًا للقربة من الله.
الإمام أحمد بن حنبل رَحِمَهُ اللّٰه
📙طبقات الحنابلة ٣٦/١•
لا بدّ أن نفهم أن هذه آيات الله، وأنّ الله يحبّ منا أن نتفكر فيها، وأن نفقه من خلالها أسماءه الحسنى وصفاته العلى. هذه ليست معادلات رياضية، هذه عبر التاريخ، هذا القدَر، هذا فِعْلُ الله، هذه آيات عظام، "وما هي من الظالمين ببعيد"
لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عباده، وهزم الطغاة وحده، هذا يوم من أيام الله، هذه رحمة الله وعزته. تحرر سجن صيدنايا، تحرر أشنع مسلخ في التاريخ، خرج المستضعفون، خرج المقبورون الأحياء،
والحال أكبر من الكلام، الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر ولله الحمد.
"الحمد لله على أصغر النعم، والحمد لله على أكبر النعم، والحمد لله على كلِّ النعم، الحمد لله حبًا وشكرًا، والحمد لله يومًا وعمرًا، والحمد لله في السرَّاء والضرَّاء، والحمد لله دائمًا وأبدًا.. اللَّهُمَّ لا تجعل نعيمك يشغلنا عن حمدك، ولا تجعل بلاءك يشغلنا عن استغفارك.. اللَّهُمَّ لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا، ولك الحمد على كلِّ حال."