"يقول -ﷺ-: "الماهِرُ بالقرآن مع السَّفَرة الكرام البَرَرة"، الذي يقرأ القرآن وهو ماهِرٌ فيه، يُجيد قراءَته، ويحفظه جيدًا مع السَّفَرة الكرام البَرَرة، يعني: إذا كان يتلوه قولًا وعملًا، لا مجرد التلاوة فقط، يُجيد تلاوته، ويعمل به، فهو قائم به لفظًا ومعنًى. ▪︎ "والذي يقرأ القرآنَ وهو عليه شاقٌّ ويَتَتَعْتَعُ فيه له أجران"، هذا أيضًا من فضل الله، فالإنسان الذي يقرأه وقصده الخير، ويريد الفائدة، ويريد العلم ويتتعتع فيه له أجران: أجر القراءة، وأجر الاجتهاد والتَّعب، فينبغي لك يا عبدالله أن تعتني بالقرآن، وأن تحرص على حفظ ما تيسر منه، وأن تجتهد في معرفة المعنى، والعمل بما دلَّ عليه المعنى". 📘[شرح رياض الصالحين].