كم تعثرت الخُطى فاكتشفنا بعدها أن في تلك العثرة استقامتنا!
وكم كُسرتْ قلوبنا فاكتشفنا أن جبرها كان في كسرها!
وكم فارقنا أشخاصاً فاكتشفنا أن الخير كان في أن لا نبقى!
وكم خسرنا وظائف فاكتشفنا أن العطاء يسبقه الحرمان!
وكم خُذلنا في مواضع طمأنينتنا فاكتشفنا أنَ الكسر في أول الطريق أيسر منه في آخره!
لولا الجُبّ ما كان يوسف عليه السلام ليجلس على كرسي الملك،
ولولا الدموع على أبواب مكة ما كان الفتح،
ولولا إفلات القافلة ما كانت بدر ولا جاء النصر،
هكذا هي رحمة الله أحياناً تأتي مغلفة بالوجع فإذا ما انكشفَ لنا الحجاب،
عرفنا أن ربَّ الخير لا يأتي إلا بخير!
وقس على ذلك كل حدث في حياتك
وآخر الأحداث مايحدث في غزة العزة فهي وإن تألمنا. واخذتنا العبرات ولهجنا بالدعاء وامتلأت حناجرنا غصص لعدم القدرة على النصره لهم ففي أيدينا الدعاء. والمقاطعه
الدعاء سلاح المؤمن كما قال عليه الصلاة والسلام
فالله هو الناصر
تأكدوا تألمنا ودعاؤنا نصر لهم وهو حق من حقوق الأخوة البسيطه التي تجب لهم
أن ترجع الى الله بالتوبه نصر لهم أن تحسن مابينك وبين الله نصر لهم
وعكس ذلك كله تأخر في النصر تأكدوا من ذلك .