موعظة وتذكرة
يقول السيد الخميني [طاب ثراه]الإنسان في هذا العالم معرّض لأمور شتّى، فهو عرضة أحياناً لأن تنزل به المصائب، كما أنّه قد يلاقي إقبالاً من الدنيا فيبلغ فيها المقام والجاه ويحصل على المال ويُحقّق أمانيه وينال القدرة والنعمة، وكلا الحالين ليس بثابت، فلا ينبغي أن تُحزنك المصائب والحرمان فتُفقدك صبرك، لأنّها قد تكون أحياناً في نفعك وصلاحك: ﴿وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ﴾. كما لا ينبغي أن تدفعك الدنيا بإقبالها عليك وتحقيقها ما يشبع شهواتك إلى أن تتكبّر وتختال على عباد الله، فما أكثر ما تُعدّه أنت خيراً وهو شرٌّ لك.