https://t.center/joinchat/AAAAAFjcX9n5iOkvGPM9iA
أغسلوا بالصلاة والسلام على النبي ﷺ ذنوبكم، وأذهبوا بها همومكم، وأزيحوا بها غمومكم، واشرحوا بها صدوركم،
عطّروا بها الأنفاس، وطيّبوا بها الأفواه، ونوّروا بها المجالس."
#اللهم_صل_على_محمد
#صلوا_عليه
"إنّ عُمر المرء في هذه العاجلة محدود، وعمره في الآجلة لا نهايةَ له، وإنّ متاع هذه الأرض في ذاته محدود، ومتاع الجنّة لا تحُدُّه تصوُّراتُ البشر، وإنّ مستوى النعيم في هذه الدنيا معروف، ومستوى النعيم هناك يليق بالخلود! فأين مجال من مجال؟! وأين غاية من غاية؟! ألاإنّالسباقإلىهناك؛سباقإلىالقرب،وتعليقالقلببالله،وجولانالهممفيالملكوت"
"طالما لديك عدد من الناس في أي تطبيق من التطبيقات؛ احرصوا على التذكير والتواصي بالخير، وأمرهم بالمعروف دائمًا؛ لأنَّ الإنسان قد يجهل، قد يغفل، قد يُملي له الشيطان أشياء؛ فإذا دعاه أخوه ونصحه، وجاء الآخر ونصحه، وجاء الثالث ونصحه؛ كان هذا من أسباب دخوله في الخير."
لكلّ شابٍ جعل جزءا من يومه للإنترنت يتابع فيه منشورات وفيديوهات في الدين: اعلم أن شبابَك رأسُ مالِك، وأن ما تؤسَّس عليه اليوم هو الذي ستحيا به ما بقي لك من عمرك إلا أن يشاء الله وأن قلبَك وعقلك وخُلُقك ومعلوماتك تتشكَّلُ وتتكوّنُ مما تستمع إليه وتقرأُه وتُكرِّره فأكثِرْ ما استطعتَ من سؤال الله الهداية لمن ينفعُك في دينك، وأن يصرفك عن من لا ينفعُك. واخترْ من تتابع بعناية؛ فإن اختيار المرء قطعةٌ من قلبه، يعني: إنما تختار بحسب نيّتِك وذَوقِك. واتق الله في عمرِك. واعلمْ أنك متأثِّر -لا محالة- بمن تتابع متأثر: بمشروعه وبعلمه وبلسانه وبخُلُقه. وكم من شابٍ اهتدى واستقام وتعلّم وتفقّه وصار من أهل حُسن الخُلُق و الخير والعلم والهدى والدعوة والإصلاح والفلاح والنشاط والعزم بسبب مَن يتابعهم. وكم من شابٍ أضاع شبابه وساء خُلُقه وفرّطَ في العمل الصالح وساء لسانُه بل واستهان بأحكام الشريعة وخاض في أعراض الناس والعلماء باسم الدين والحق وحماية (العقيدة) وهو جاهلٌ مُتعالِمٌ لا يفقه أخصّ ما يحتاجه من أحكام يومه وليلته..بسبب من يُتابعهم. وإذا كان أولئك الذين أضاعوا أعمار الشباب وشغلوهم بما يضرُّهم وصرفوهم عمّا يحتاجونه وما ينفعهم ظالمين وفاتنين =فإن أولئك الشباب أيضا ظالمو أنفسهم؛ لأنهم أصغَوا إليهم، واتخذوهم أئمةً يقتدون بهم، وبقَوا معهم ورضوا أفعالهم ..ولا يظلم ربُّك أحدا.
فهذه نصيحة أخٍ لك حريصٍ عليك، نصيحة مُشفق لكل من كان قصدُه من وسائل التواصل الانتفاع في دينه أمّا من كان لاعبا لاهيا يقتل وقتَه ويتسلَّى ويُجهِز على زهرة شبابه=فهذا غافلٌ ضائع بل ميّتٌ يحتاج أن يُحيا أولا ويفيق من غفلته ثم يُنصَح. هذا الدعاء الذي علّمه النبيُﷺ عليَّ بن أبي طالب رضي الله عنه، قُل: ( اللَّهُمَّ اهْدِني وسَدِّدْني..) هذا الدعاء هو ما أعيشُ عليه وأتقوّى به فلا أترك سجدة ولا موقفا أرجو فيه الإجابة إلا ردّدتُه راجيا من ربي الهداية والسداد فالعبدُ فقير إلى ربه في كل شيء وأعظمه: سؤال الهداية والسداد ولولا هداية الله لضللنا سيلٌ جارف من الأحداث والأخبار والفتن والشبهات والأمور الملتبسة، وأئمة مُضلين. وألف سبب وسبب للملل والإحباط والاكتئاب وفقد الثقة. فمن لم يعتصم بالله ويُكثر استهداءَه انفسختْ عزيمتُه وضلَّ سعيُه وأصابته الحيرة والشكوك والوساوس ومن اعتصم بالله فقد هُدي إلى صراط مستقيم وفي الحديث قال اللهُ( يا عِبَادِي، كُلُّكُمْ ضَالٌّ إلَّا مَن هَدَيْتُهُ، فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ ) فاللهم إنا نستهديك ونستعينُك فاهدنا وسددنا وأعِنّا ولا حول ولا قوة إلا بالله
"سيجمعك اللَّه بما تَمنيته ، وهو قادرٌ على أن يُغير قوانين الكَون كُلها لأجلِك وأجل دُعائِك الصادق من قلبك، إنهُ كَريم حيي يستحي إذا رَفع أحدهم يَداه أن يَرُدها خائبة، سيُدبرها اللَّه من حَيثُ لا تدري حتى وإن كان ما تتمناه مُستحِيل سيُعطيك وسيدهشك بعطائه بحوله وقوته"
"لن نجد أحداً يحافظ على الصلاة ويُبكر حين سماع الأذان إلا وجدته أشرح الناس صدراً وأوسعهم بالاً وأشدهم تعلقاً بالله وحباً له وشوقاً إلى لقائه وإعتناء بمصالحه الدينية والدنيوية والصحية على الوجه الصحيح ، لأن من أقام أمر الله أقام الله له أموره ومن كان مع الله كان الله معه."