"إنّ عُمر المرء في هذه العاجلة محدود، وعمره في الآجلة لا نهايةَ له، وإنّ متاع هذه الأرض في ذاته محدود، ومتاع الجنّة لا تحُدُّه تصوُّراتُ البشر، وإنّ مستوى النعيم في هذه الدنيا معروف، ومستوى النعيم هناك يليق بالخلود! فأين مجال من مجال؟! وأين غاية من غاية؟! ألاإنّالسباقإلىهناك؛سباقإلىالقرب،وتعليقالقلببالله،وجولانالهممفيالملكوت"