لئن فرحنا؛ فهو للأسرىٰ والأسيرات وأخذ هذه الأمة منفذا للتنفس.
وأما ثأرنا فلم ندركه بعد فثأرنا الحقيقي يوم يلقىٰ كل من تلطخت يده بدماء المسلمين المستضعفين والموحدين وهم يسحبون الى حتفهم أذلة صاغرين ودمـ ـاءهم تسيل حول حبل المشنقة ..
ثارنا لهم افراد وجماعات يقولون نحن نسير على نهج خاتم النبيين، ثلاث سنوات قضاها النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته في شعب أبي طالب محاصرون من قريش حتى أكلوا ورق الشجر من الجوع ومات الرضع من ندرة حليب الأمهات وما أعطوا الدنية لقريش أو داهنوها ..
واليوم شعوبٌ تدخل والكفر وضياع الولاء والبراء من أوسع أبوابه بحجة إكذوبات أخف الضررين.
ثأرنا سندركه يوم يحكم الأرض الموحدين الصادقين الذين قارعوا ملل الكفر والأمم واستنفذوا قواهم وأجهدوهم في سبيل حفظ الدين وإقامة شرع الله..
ثأرنا لا نقابله بالسلام الذي لايصنع دينًا ولا دولة..
بيننا وبينهم الحروب وبها تنتهي ومنها تبدأ..!!