نعلم أنكم متشوقون للخطاب متشوقون
للملاحم من جديد , ونعلم أنكم تترقبون
جنود دولتكم لتروا منهم ما يسركم , فأبشروا
واستبشروا خيراً , فإنها سنة تدافع بين أعداء
الله تحتاج حكمة وحنكة وقيادة يقظة وهذا
ما تفعله دولتكم , وإننا بفضل الله أقوى وأصلب
عوداً وأشد بأساً من قبل , ولا تهولنكم هذه
الأحداث فإنما هي من سنة التدافع الكونية
التي يضرب الله بها أمم الكفر والردة ببعضها
ليفتح الطريق لجنده الموحدين إلى فتح وتمكين عظيم , نقول ذلك بقلب كامل اليقين
بموعود الله , ولن ينجز إلا وعده سبحانه.
#ربيعة_الدمشقي