View in Telegram
الشَهد | فُصحى
🤍
- لمْ تجْرِ دمعتُهُ عشيّةَ ودّعَكْ ما عُدتَ تُحْزِنُهُ ..فوفّر أدمُعَك يَدرِي..بِأنّك كُنتَ تَخدعُ صِدقَهُ وبِقَدْرِ عِلمِك أنّه لَن يَخدعَكْ لاَ تَرمِ صَوتَكَ فِي دُرُوب رحِيله مِا عَاد فِي مَقْدُورِه أَن يَسمَعك قَد كَان حُبُّكَ..رِحلةً مَشؤومةً هُو لَن يُسَافر مَرةً أُخرَى مَعَك يَكفِي..لقَد أكَل الشّتاءُ حُروفَهُ حَطباً ليُدفِئ بالقَصائدِ أضْلُعَك أرضَيتَ نفسَك وانتَصَرتَ لِطينِها وغَرزتَ فِي عين المَحبّة إِصْبعَك فَالآن مُتْ..غَادرْ دفاترَ شِعرهِ ضيّعتَهُ فَقسَى عَليكَ وَضيّعك وسَينبتُ النسْيانُ بَين جَوانحٍ لَم يَستطع بضِفافِها أَن يَزرعَك الآن..قَد وَجد الهَوى وَجُنونَهُ فِي الوَردِ أغنيةً تشنّفُ مسمَعَك رُوحٌ..كَأنّ عبيرَها ترنيمةٌ للأنسِ تمنَحه الصّفاءَ لِيتبعَك مَغموسةٌ بالطّهر يعْشَقها النّدى طلَعتْ..فأنسَتْهُ الغِيابَ ومَطْلَعَك لمْلِم طُيوفَك..لَم تعُدْ لَكَ ضِحكةٌ تغْري ولاَ جفنٌ يُصدّقُ أدمُعَك هُو رَاحلٌ..لاَ تَنتظرْ تَبريرَه مَا عادَ ضِمنَ همُومِهِ أَن يُقنعَكْ يَكفِيه أَنّ الصّدقَ يَعرفُ صِدْقَهُ وسَتصْرخُ الدُّنيا لَه "مَا أَروَعَكْ!"
Share
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Find friends or serious relationships easily
Start