🔸| #من_عبق_التاريخ :
•• الناظر إلى التاريخ يرى أن هناك تشابه كبير بين واقع العالم الإسلامي في القرن الخامس الهجري وسقوطه أمام الحروب الصليبية وواقع الأمة اليوم من فساد الأمراء ومداهنة العلماء وخيانة الأقليات وجهل العامة.
•• كان الأمر كذلك ولم يبد أي سبيل للخروج من هذه الكارثة التي حلت بالأمة، حتى ظهرت دولة صغيرة في العراق والشام يقودها رجال عرفوا معنى الإسلام ، وأن النصر والتمكين لا يأتي إلا عن طريق الجهاد وإرخاص الدماء في سبيل الله، إنها الدولة الزنكية.
•• إنقدحت شرارتها من الموصل علي يد (عماد الدين زنكي) ثم وصلت إلى حلب، ثم حماة، ثم حصن الأثارب ثم قلعة بعرين، ثم معرة النعمان، وكفر طاب ثم إمارة الرها وأستمرت الشرارة وعظم إوارها وتحولت إلى نار عظيمة أحرقت الأمراء الخونة والعلماء الفسدة ثم جيش الصليب في حطين والقدس بعد ٦٠ سنة.
•• وحتى قبل خروج صلاح الدين كان المسلمون ينتظرون قيام الساعة من شدة اليأس والضعف وقلة الأمل من صلاح الشعوب وبعدها بأشهر قام صلاح الدين بتحرير القدس...فأبشروا وبشروا.
•• فالتاريخ كما يقول إدواردو جاليانو لا يقول وداعاً أبداً، التاريخ يقول سأراكم لاحقاً.
•• وقد قال الشاعر الروماني سيمونيدس : هزمناهم ليس حين غزوناهم بل حين انسيناهم حضارتهم وتاريخهم .
*فيا أمّتي فَإستَبْشري لا تَيأسي فالنّصْرُ قِريب*
#السنوار_طريقي
#ألق_عصاك
#شمال_غزة_يباد
#قسامي_مجاهد
#طوفان_الاقصى