كنا بسنة ثانية جامعة آنذاك عندما تعرفت عليه أول مرة،
عندما كنا نجلسُ انا وأحد الأصدقاء_ وقت إذٍ_خلال أحد المحاضرات بالقاعة الكبرى( كما كان أسمها من قبل أما الآن فقد غُيّرَ أسمُها)!
في كل مرة كنت ألتقي به كان يبادرُ هو بالسلام عليا أولاً ويغمرني بكلماته الجميلة والطيبة،
مرت الأيام وزدات معرفتي به فإذا هو إمرءٌ صاحب قلبٌ طيب يحبُ الخير للجميع،
إنه الزميل والصديق الحبيب الدكتور/ أصيل الجوفي،
حبيت أن اقول له في هذا المقام:
يا أصيل يامن تمتلك قلب طيب أنت أقوى من أن ينال منك المرض،
خلي معنوايتك عالية وسقف طموحاتك تبلغ عنان السماء،
فاليوم المنتظر للتخرج أصبح قريبًا ووشيك الحدوث،
اجعل في مخيلتك دائماً لحظات رفعك للقبعة التخرج على رأسك وتذكر لحظات أداء القسم ولاتستسلم لمرضك فأنت أقوى من أن ينال منك.
أصيل الآن بأمس الحاجة لدعواتكم فادعوا له بالشفاء العاجل وأن يرفع ماحل به من بلاء،
اللهم إن الضر قد مس أخانا أصيل فرفع ماحل به من بلاء وانت أرحم الراحمين.