أحيانًا أشعر بالرغبةِ بالبكاء كطفلٍ في الطرقات، فيسألني أحدهم: "ماذا تريدين؟"
لأجيب: "أريد أمي"
كثيرًا ما تنتابني لهفة اللقاء كالأطفال بعد غياب صغير، لا شيء يمحق العقل البشري كفكرةِ الموت واختفائهم للأبد!
ثم تخرج سليمًا من مجزرة صداها "كيف عشت عمرًا من دونهم؟"
لا الموتى يعودون، ولا نحنُ نذهب إليهم، كل الذين ابتلعتهم الأرض، ابتلعت معهم أرواحنا، وأورثتنا عنهم الحنين، ليتنا نرحل أو يعودوا.