ليه الخطابات المغرقة في السوداوية وقرب نهاية العالم والتكلم بها -بكثرة وبغير علمٍ وحكمة- مؤذية ومضرة؛ لأنها ببساطة تُقعِدُ كثيرًا من الناس عن العمل والفاعلية فيما بين أيديهم منتظرًا النهاية، والإنسان كدا كدا ضعيف العزم، بيتلصم…
ولذلك حرص النبي صلى الله عليه وسلم على الحث على العمل ولو بشيء قليل وإن رأى الإنسان القيامة رأي العين وشهدها، ففي الحديث:
إنْ قامتْ على أحدِكُم القِيامةُ، وفي يَدِه فَسيلةٌ فَليَغْرِسْها.