سعة الاطلاع والمعرفة والذكاء (محض ذلك) ليس قرينًا للنزاهة الأخلاقية، صحيح أن الدين يحضنا على التزام تلك النزاهة إما تحت مسمى الأخلاق العام أو تحت معنى خلقي العدل والصدق، لكن كسائر الأعمال المأمور بها قد لا يأتيها الإنسان، ويكون محسنًا في أبوابٍ أخرى.