View in Telegram
دليل التكبير دبر الصلاة في ايام العيد والتشريق. روى الإمام مالك في "الموطأ" في باب تكبير أيام التشريق عن يحيى بن سعيد "أنه بلغه أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- خرج الغد من يوم النحر حين ارتفع النهار شيئا فكبر، فكبر الناس بتكبيره، ثم خرج الثانية من يومه ذلك بعد ارتفاع النهار فكبر، فكبر الناس بتكبيره، ثم خرج الثالثة حين زاغت الشمس فكبر، فكبر الناس بتكبيره، حتى يتصل التكبير". قال الإمام مالك رحمه "الأمر عندنا: أن التكبير في أيام التشريق دبر الصلوات، وأول ذلك تكبير الإمام والناس معه دبر صلاة الظهر من يوم النحر، وآخر ذلك تكبير الإمام والناس معه دبر صلاة الصبح من آخر أيام التشريق" قال الإمام الباجي المالكي في كتابه "المنتقى شرح الموطأ" ( "(وقوله: دبر الصلوات) يريد الصلوات الخمس، رواه علي بن زياد عن مالك في المدونة، دون النوافل، خلافا لبعض التابعين؛ لأن في تخصيص هذه الصلوات بذلك تعظيما لها؛ ولأنه ذكر واجب فوجب أن يختص من الصلوات بالواجب منها. وروى علي بن زياد عن مالك في المجموعة: ونحن نستحسن في التكبير ثلاثا فمن زاد أو نقص فلا حرج، وروى ابن القاسم وأشهب أنه لم يحد فيه ثلاثا" قال ابن الحاج رحمه الله في كتابه المدخل (فصل في التكبير إثر الصلوات الخمس في أيام العيد) وقد مضت السنة أن أهل الآفاق يكبرون دبر كل صلاة من الصلوات الخمس في أيام إقامة الحج بمنى، فإذا سلم الإمام من صلاة الفرض في تلك الأيام كبر تكبيرا يسمع نفسه ومن يليه، وكبر الحاضرون بتكبيره. جاء في الموطأ أن الإمام مالك قال: "الأمر عندنا أن التكبير في أيام التشريق دبر الصلوات، وأول ذلك تكبير الإمام والناس معه دبر صلاة الظهر من يوم النحر، وآخر ذلك تكبير الإمام والناس معه دبر صلاة الصبح من آخر أيام التشريق، ثم يقطع التكبير وجاء في المدونة: "وليس في تكبير أيام التشريق حدّ، وكان مالك -رحمه الله- يقول: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ثلاثاً". ويكبر أيام التشريق دبر خمس عشرة صلاة، أولها صلاة الظهر يوم النحر، وآخرها صلاة الصبح من اليوم الرابع وهو آخر أيام التشريق، يكبر في الصبح ويقطع في الظهر، ولا يكبر في أيام التشريق في غير دبر الصلوات، كذلك كان من يُقْتَدَى به يفعل" قال الشيخ خليل في المختصر: "وتكبيره إثر خمس عشرة فريضة وسجودِها البعدي من ظُهر يوم النحر، لا نافلةٍ ومقضيةٍ فيها مطلقا، وكبر ناسيه إن قرب. مصطفى قاضي
Telegram Center
Telegram Center
Channel