إذا كنت تعتذر عن عدم الإنجاز:
- في شبابك: بالشهوات الصارفة،
- وبعد الزواج: بالمسؤوليات المقيِّدة،
- وفي الهرم: بالأمراض المرهقة؛
فمتى تحقق لنفسك وأمتك ما ترضي به ربك؟
لا تستر عجزك بالأعذار، فإنها لا تفارقك..
ولا تغلّف ضعف همتك بالمسوغات، فإنها لا تنفعك..
ولكن قارع بحزمك الأهوال، وادفع بعزمك المُحال، فالعمر أقصر من أن تقضيه في الاعتذار عن الفشل!
البشير عصام المراكشي