View in Telegram
صَبـا 𓂆
همُ القَومُ لا يَشقىٰ مُحِبُّهُم .. إلىٰ الغُزاةِ الأوائِل ، أحفادِ المُثنّىٰ .. مَن تركُوا للهِ كُلّ غالٍ في دُنيَاهُم وارتَحَلُوا إلىٰ الحُبِّ الأعظَم. إلىٰ البطلِ الهُمام ، عظِيمِ المنزِلِ والمُقام ، إلىٰ الصّعترِيّ ابنِ جباليَا الأبِيّة ، إلىٰ الشّـ هيد ـ كما نحسبه ـ عماد .أبو. ركبَة : إلَيك .. والحَوارِي تُغبَطُ علَيك ، وأنتَ تمشِي مشيَةً يُحِبُّها اللهُ ورسُولُه في مَوضِعٍ كذَاك ، غازِيًا مُقتحِمًا فارِسًا مشّاءً يَحمِلُ رِسالةَ الثّأرِ لِـ دينِ محمّد ، أُبشِّرُكَ يا فتىٰ الخُطوبِ أنّكَ كفّيتَ وَوفّيت ، ولِصدُورِ المُؤمنِينَ شفَيت ، ولِلكُفّارِ والمُنافقِينَ غصّةً بالقلبِ أبقَيت ، تُراقِصُ الفخرَ فوقَ أرتالِ دبّاباتِهِم ، وتنحِتُ في صميمِ أرواحِهِم : " يا لهُ مِن دينٍ ويا لهُم مِن رِجال" كبّرتِ الأرضُ فخرًا علىٰ صورةٍ نقشتَها في عُقرِ دُورِهِم ، مَشيتَ الطّرِيقَ دُونَ أن تحفظَ مَسلكًا للعودَة ، خرجتَ في دربِ الإلهِ وعينَيكَ صوبَ السّمَاء .. أفَمَن عرفَ طرِيقَ الجنّةِ يعُود؟ أشرَقت رُوحُكَ في الآخِرة والأرضُ مِن خلفِكَ تُنشِدُ باكِيَة : " إنِّي وهَبتُكَ للإلَه ؛ قد بِعتَ شيئًا فاشتَرَاه " ونَحن .. ماذا نقُولُ نَحن :
يا ليتَنا نبنِي إلَيكُم سُلَّمًا !!
Share
Telegram Center
Channel
Join