View in Telegram
آلُ العوفي .. مُنذُ بِدايةِ العامِ، وهذه العائلةُ تَجودُ بأجودِ فُرسانِها، شُجعانِ البِلادِ وأولادِها. في الثامنِ عَشَرَ من شُباط، طالتِ اليدُ الغادِرةُ القائِدَ المُجاهِدَ مُحمّد أحمد عوفي، بعدَ أنْ حاصَروهُ في دارِهِ، ولم يَجِدوا إليهِ سبيلاً إلّا بالغدرِ. ثمّ في السادسِ من أيار، تسامى إلى العُلا ابنُ عمِّهِ عبداللهِ عوفي، مُتأثِّراً بجُروحِهِ خلالَ اقتحامِ طولكرم. وفي التاسعِ والعشرين من آب، يَلتحقُ بهم ابنُ عمٍّ آخر، البطلُ المُجاهِدُ مُحمّد توفيق عوفي، إثرَ قصفٍ غاشمٍ على أرضِ طولكرم. وفي الثالث من تشرينَ الأوّل، في يومِ المَجزرةِ التي ارتكبَها الصهاينة، استُشهدَ بغارةٍ جبانةٍ القائِدُ زاهي عوفي. واليومَ يَلتحقُ أسدٌ من أُسودِ العوفي بأبناءِ أعمامِهِ، الجنديُّ المجهولُ الشهيدُ حارث محمّد عوفي. تقبّلَ اللهُ أبناءَ العمومةِ الأكرمينَ، الذين كانوا وافينَ لعهدِ الدماءِ، فوفَّوا وجادوا بالأجودِ.
Telegram Center
Telegram Center
Channel