﷽ سِلْسِلَة [الْعَقِيْدَةُ]:
⚠️⛔ مُهِمّ.جدًّا
كِتَابُ كَشْفِ الْشُّبُهَاتِ
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه
🟥#المقرر_الرابع_عشر:
🟨 #الجواب_المجمل_على_شبه_أهل_الباطل_٧⬛#الشبهة_الحادية_عشرة📌 لما فرغ المصنف رحمه الله من إبطال الشُّبَه المتعلقة بدعاوى مَنْ يزعم أن تلك الأفعال ليست شِركاً كَرَّ على شُبَه مَنْ يزعم أن أولئك وإن وقعت منهم تلك الأفعال الشركية فإنهم لا يكفرون ولا يقاتلون.
🔶فالشُّبَه المذكورة في هذا الكتاب المراد إبطالها ترجع إلى أصلين:
🔹1⃣أحدهما: شُبَه يراد بها أنّ ما عليه المتأخرون ليس بشِرك.
🔹2⃣والآخر: شُبَه يراد بها دفْع التكفير والقتال عن مَنْ فعل شيئاً من ذلك.
وهذه الجملة الطويلة المسلوكة في نسق واحد هي في إبطال الشُّبه المتعلقة بالأصل الثاني
🔺وهي من أنفع ما في هذه الأوراق كما ذكر المصنف رحمه الله تعالى، فإن كثيراً من العلماء وافقوه رحمه الله على أن ما وقع فيه أولئك هو من الشِرك، لكنهم امتنعوا عن تكفير أولئك وعن قتالهم.
♦️فأراد المصنف رحمه الله أن يقيم من الحق ما يبدد ظلمات تلك الشبهات، وأن ما وقعوا فيه من الشرك يستلزم تكفيرهم وقتالهم.
♻️فذكر تحقيق ذلك من ثمانية وجوه:
💠1⃣أولها: هو أن مَنْ آمن ببعض الأحكام وكفر ببعضها فهو كافر بالجميع، كمَنْ أقرَّ بالصلاة وأنكر الحج أو أنكر الصيام، أو أقرَّ بالحج وأنكر الزكاة، فإنه لا يُقبَل منه إيمانه ويكون كافرا لأنه آمن ببعض الدين وكفر ببعض الدين، وإذا كان كذلك فمن آمن بالصلاة وكفر بالتوحيد فإنه كافر.
💠2⃣والوجه الثاني: إطباق العلماء ومنهم الصحابة على تكفير بعض مَنْ وقعت منهم أعمال الكفر وقتالهم على ذلك، فهو استدلال بالإجماع العملي في تتابع العلماء على تكفير أولئك الذين وقع منهم ما وقع وقتالهم،
🔶وذكر المصنف ثلاثة وقائع:
🔸1⃣فالواقعة الأولى: واقعة الصحابة مع بني حنيفة، فإنهم كانوا يصلّون ويصومون ويشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، لكنهم كانوا يقولون إن مسيلمة نبي الله أيضاً، فأكفرهم الصحابة وقاتلوهم على هذا.
🔹وإذا كان هذا كفراً يقاتل عليه إذا رُفع عبد إلى مرتبة النبوة بعد محمد ﷺ، فكيف بمن رفع عبداً إلى مقام الله عز وجل فجعل له شيئاً من عبادته في دعاءه ورجاءه وتوكله وخوفه واستغاثته به، فهو أحق بالكفر والقتال من مسيلمة وقومِه.
♦️💎وهذا وجه بديع من الفهم أبداه المصنف رحمه الله.
🔸2⃣والواقعة الثانية: واقعة علي رضي الله عنه في تكفير الغالين فيه، الزاعمين فيه ما زعموا له من الألوهية، فأكفرهم رضي الله عنه وحرَّقهم بالنار، ووافقه الصحابة على تكفيرهم، ولم يخالفه أحد في ذلك، وإنما خالفه من خالفه منهم كابن عباس في تحريقهم، ورأوا أنّ حقهم هو قتلهم حداً بالسيف، فهم يوافقونه في التكفير والقتل.
♻️لاستكمال المنشور اضغط هنا
#كشف_الشبهات #العقيدة #معالم_منهج_السلف