🔴 الذي يريد عظيم الثواب من الله و أن يكون في أعلى درجات الجهاد في سبيل الله:
عليه أن يقف سداً منيعاً في وجه الأفكار البدعية الخارجية المفسدة للدين والدنيا بالحجة و البيان بعلم وعدل،
وليكن محارباً للمدلسين المتعالمين الحركيين،
وليعلم أن هذا الطريق ليس طريق الدنيا وكثرة الأتباع لكنه طريق الجنة لمن أخلص لله،
فيا أهل الثغور يا أهل السنة لا يهولنكم كثرة من يخالفونكم وكثرة من يسبونكم، والزموا الرباط واحرصوا على هداية البيان و﴿ اصۡبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ ﴾ واعلموا أنه ﴿ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا ٱهۡتَدَيۡتُمۡۚ ﴾ ﴿ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلۡحَقِّ وَ تَوَاصَوۡاْ بِٱلصَّبۡرِ ﴾ وتيقنوا أن ﴿ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلَّذِينَ يُقَٰتِلُونَ فِي سَبِيلِهِۦ صَفّٗا كَأَنَّهُم بُنۡيَٰنٞ مَّرۡصُوص ﴾.