قصيدة رقم ٢
نزلة ميمر بحق الامام السجاد "عليه السلام"
مهيمن يوسف الموسوي
خلّص حياته حزنان دمعه بكثر مسراها
*١*
شيحمل مصايب و المحن و الاشجان
تشهد على احزانه تظل انس و جان
يذكر مصاب المنذبح والوليان
بعد الامام المظلوم بروحه المصيبه اوياها
*٢*
گلبه ابو الباقر فلا مثله صار
شاف الرزايا و الاذه و الأخطار
بعينه يشاهد منذبح ابن اطهار
ذبحة ابوه اعلى الكاع بروحه و گلب حملاها
*٣*
الله يعينه بهالحدث من شافاه
فوك الثرى حسين الإمام و يلگاه
شمر النذل وسفه بغدر من ذبحاه
هاي المصييه السجاد بطول العمر ذكراها
*٤*
شاف الحسين اعلى الثرع متوذر
بوضعه عجب عنده الگلب من يصبر
وجثته تظل فوك الترايب بالحر
وبلا غسل لا دفان لجثته تره سوّاها
*٥*
رابع أمام أعلى البشر و الاكوان
الله يعينه من يشاهد نيران
بحرگ الخيم وبكل حقد من عدوان
لهاي النسه و الأطفال باصعب وضع يلگاها
*٦*
ام الخدر زينب يشاهدها شلون
لا كافل الظل لا اخوها اليحمون
والله صعب هذا الوضع لا ميهون
وبيا مصيبه السجاد بهذا الوضع حلّاها
*٧*
بكيد و سلاسل منسبي بهذا الحال
وهو عليل امن المرض دمعه سال
شبيده على هاي النسه و الاطفال
كلها تضدّه وما موجود ناصر اله يفداها
*٨*
بضعن العده وكل النسه للكوفه
شاف الاعادي بهالحدث و يشوفه
بيه الشماته و الغدر موصوفه
ذكرو علي بهذا الحال يامن لجلهم جاها
*٩*
وبكل قهر ظل ابو الأكبر حيل
من الخيانه امن الخلايق يا ويل
وكلهم درو عالحك تره لا ميميل
ولد الرسول المختار تالي فلا بحماها
*١٠*
لاخر حياته مضطهد من إعداه
قدم لجل دين النبي و السوّاه
لجل المبادئ والعمر من يفداه
ينصر شريعه والدين باحسن وضع خلّاها
مهيمن يوسف الموسوي