تدرون فيه ناس الحين نايمة ومرتاحين بنومهم لكن نفوسهم ماهي مرتاحة من كثر الذنوب اللي تاصل لها! بسبب أغنية أو مقطع موسيقى ناشرينها والحين فيه ناس يسمعونها، أو صورة عرض لامرأة متبرجة كل من شافها وانفتن ياصل الإثم لهم! تخيّلوا إنهم جالسين ياخذون ذنوب وكأنهم هم اللي يبونها لأنفسهم.
وهُناك من ينام ويُمارس حياته الطبيعية ولكن الاجور تنصب عليه من كل حدب بسبب تذكير ونصيحة ونشر آية وحديث، بسبب علم نافع تركه في حسابه أو مجموعه أو تأثر به أنسان، هُناك من نام ولم تنم الدعوات التي تُرفع له والصدقات التي تُقدم بنيّته بسبب حُسن خُلقه وتعامله مع الآخرين.. والخيار لك .