يا اخوان من مغرب اليوم تبدأ اعظم ليالي السنه ليالي العشر الاواخر نصيحه اجل ملهياتك كلها واجتهد ثم اجتهد في هذي الايام
- لازم نشد جهدنا في هذه الايام نحاول نخفف من التواصل الاجتماعي اللي سرق وقتنا ، كلها ايام فقط ويكفي انك تنال فضل ليله القدر اللي يتمناها الاموات حاليا .
لا تترك الصلاة مهما كانت ظروفك وأعمالك فهي المأوى الآمن و الملاذ من مخاوف الدنيا وهمومها وبسببها تتحقق الأمنيات؛ صلواتك الخمس وقودك الذي يتدفق ولا ينفذ في الأزمات ، والنور الساطع وبرهان الحب وحاجة الأرواح و دواء الأهواء ، ونعيم القلوب وطريقك لمنازل السعداء في الجنة.
على الإنسان أن يُذكر نفسه دائمًا أنه لا شيء أهم من الصلاة، وأنها لن تأخذ منه سوى دقائق وتشعره بعدها براحة وسعادة لا تنتهي، وتُسهل عليه الكثير من الأمور في حياته.
تدرون فيه ناس الحين نايمة ومرتاحين بنومهم لكن نفوسهم ماهي مرتاحة من كثر الذنوب اللي تاصل لها! بسبب أغنية أو مقطع موسيقى ناشرينها والحين فيه ناس يسمعونها، أو صورة عرض لامرأة متبرجة كل من شافها وانفتن ياصل الإثم لهم! تخيّلوا إنهم جالسين ياخذون ذنوب وكأنهم هم اللي يبونها لأنفسهم. وهُناك من ينام ويُمارس حياته الطبيعية ولكن الاجور تنصب عليه من كل حدب بسبب تذكير ونصيحة ونشر آية وحديث، بسبب علم نافع تركه في حسابه أو مجموعه أو تأثر به أنسان، هُناك من نام ولم تنم الدعوات التي تُرفع له والصدقات التي تُقدم بنيّته بسبب حُسن خُلقه وتعامله مع الآخرين.. والخيار لك .